أعلنت المقاومة الجنوبية في 18من تشرين الثاني تحرير اغلب ارضي مديرية الوازعية من قبل المقاومة الجنوبية في الصبيحة بدعم من اللوا الثالث حزم بقيادة العميد احمد عبدالله تركي والقيادي في المقاومة الجنوبية المدير العام السابق للمضاربة ورأس العارة الأستاذ عبدربه المحولي بعيد ثلاثة أشهر من احتلالها من قبل قوات صالح والحوثي واتخاذها كممر للعبور نحو الجنوب من بوابته الغربية المضاربة ورأس العارة والالتفاف على باب المندب .وقدمت المقاومة الجنوبية وقبائل الصبيحة قرابة خمسين شهيد ومئات الجرحى خلال عملية التحرير.وجرى تسليم جميع المواقع والمرافق الحكومية لقيادات ماتسمى المقاومة الشعبية هناك والتابعة لحزب الإصلاح اليمني ما انسحبت المقاومة الجنوبية من المديرية حتى عادت قوات الحوثي وصالح واستعادت اغلب المواقع من المقاومة المزعومة بطريقة اقل ما توصف بإعادت التسليم.
**مجددا المقاومة الجنوبية في الوازعية.
بقيادة العميد احمد عبدالله تركي قائد لواء 17 اللواء الثالث حزم انطلقت قوات من اللواء ومن افراد المقاومة الجنوبية وابناء قبائل الصبيحة في المضاربة والعارة فجر فجر 19مارس باتجاة الوازعية واتئ ذلك استشعار بالمسئولية الاجتماعية والانسانية تجاه سكان الوازعية الحدودية من النساء والاطفال الذين يتعرضون لقصف مليشيات صالح والحوثي ليلا ونهار ووصلت تلك القوات واحتشدت في منطقة الشقيراء قبيل انطلاق العملية دبت خلافات بين قيادات المقاومة التابعة لحزب الإصلاح حيث تصر جماعة الشيخ علي حيدر وهو قيادي في حزب الإصلاح على استلام كافة الذخائر والاسلحة رفض القيادي طه المشولي ذلك وتبادلا الاتهمات والتخوينات وسط الحاضرين ووصفت هذه الخلافات بالمفتعلة حاول العميد التركي وشخصيات وقيادات في المقاومة الجنوبية وشخصيات قبلية لملة المقاومة هناك تحت قيادة واحدة الا انمها رفضا وتحت ضغط الوقت تم تقسيم محاور القتال والجبهات في ما بينهم وسلمت لهم الذخائر وبدأت العملية.
** غدر وخيانه بقيادات المقاومة الجنوبية وإنسحاب التركي
يقول احد افراد المقاومة الجنوبية راويا لنا تفاصيل ماجرى في الوازعية واسباب انسحاب القائد العميد احمد عبدالله تركي وعدد من افراد المقاومة الجنوبية: ""مع بدء العملية انطلق قائد لواء 17وقائد المقاومة الجنوبية العميد احمد التركي لاستطلاع موقع يدعى موقع الحاضر استقبلته صليات من صواريخ الجراد واستهدفت موقعه مباشرة وسقط احد الصواريخ بالقرب منه واصيب ثلاثة من مرافقيه هنا اشتم القائد التركي رائحة الخيانة لكنه قرر مواصلة مهامه وبحذر. وفي صبيحة يوم ألاحد 20 مارس عندما كان في موقع الردف جرت محاولة اغتيال. للقائد التركي عندما تعرض لعملية قنص وإطلاق وابل من الرصاص ممن كان بالخلف ونجا منها بأعجوبة "" وأضاف احد افراد المقاومة في روايته قائلا: "" في يوم الاثنين 21مارس قام احد افراد مقاومة الوازعية بتوجيه السلاح مباشرة إلى صدر العميد التركي بحجة عدم انتشال جثة قريب له من موقع رفض قائد الموقع وهوشيخ يتبع حزب الإصلاح انتشال الجثة منه لكن تدخل احد افراد الجيش في الوقت المناسب حال دون حدوث مكروه للقائد التركي.
*فضيحة مقاومة الوازعية بيع السلاح والذخائر قبل بدء المعركة
يقول احد افراد المقاومة:"" توقفت المعركة فجأة وإعلان نفاذ الذخيرة من قبل قيادات المقاومة في الوازعية التابعة لحزب الإصلاح مع ان مواقع أصلا لم تبدأ بها معركة أربك قيادات المقاومة الجنوبية لكن سرعان ما كشفت نقطة تابعة للمقاومة الجنوبية سر إيقاف المعركة عندما احتجزت شاحنة محملة بالذخائر قادمة من احد مواقع القتال تحت إشراف احد قيادات المقاومة في الوازعية تابع لحزب الإصلاح بعد ذلك قرر التركي احتجاز الشاحنة وسائقها والانسحاب من الوازعية إلى مقر معسكر 17 في خور العميرة وبعد التحقيق مع سائق الشاحنة كشف معلومات عن من باع له السلاح والذخائر وهو قيادي في جبهة الوازعية ينتمي لحزب الإصلاح ولا يزال سائق الشاحنة موقوف لدى الجيش الوطني في خور عميرة بلحج"".