قالت القيادية في الحراك الجنوبي عائشة طالب إن الحشدين الجماهيريين اللذين شهدتهما العاصمة اليمنيةصنعاء, دعما للانقلابيين دليل على استحالة وجود حليف إستراتيجي لدول الخليج في اليمن الشمالي. وأكدت طالب في تصريح ل(عدن الغد)" أن شعب الجنوب ظل يناشد دول الخليج منذ عشرة أعوام بأن تقف إلى جانب دولته المحتلة, لكن لم تستجيب إلى حين تمددت قوى الرافضة الفارسية نحو عدن وباب المندب, في مساعي لتهديد أمن دول الخليج .. لافتة إلى أنه كان بإمكان دول الاقليم ان تحاصر أي أطماع فارسية في اليمن لو أنها أقدمت على دعم حق الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته التي أنقلب عليها نظام صنعاء, وكان العام 2014م, فرصة مواتية لذلك". وقالت عائشة طالب" إن الحشدين اللذين نظمهما إتباع المخلوع والحوثيين في صنعاء, أكدا بما لا يدع مجالاً للشك استحالة إيجاد أي حليف لدول الخليج في شمال اليمن".. مؤكدة " حتى جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن التعويل عليها ابداً, حيث ان هذه الجماعة تم تصنيفها كجماعة إرهابية". وقد اتضح جليا دعمها للإرهاب ووقوف عناصرها خلف التفجيرات والاغتيالات التي طالت عدد كبير من القيادات. والكوادر الجنوبية وتورطها في زعزعة أمن المحافظات المحررة من الانقلابيين. وعن الحل قالت طالب " ليس هناك حل إلى ان تدعم دول الخليج والسعودية تحديدا حق شعب الجنوب في تقرير مصيره, وهو الحل الذي سيساهم في ايجاد حليف استراتيجي لدول الخليج, خاصة وأن الجنوبيين قد أثبتوا للعالم مدى قوتهم في محاربة المد الفارسي وكذا محاربة تنظيم القاعدة, ورفضهم القاطع للإرهاب والتطرف بكل أشكاله وسعيهم لبناء دولة مدنية شريكة في تثبيت أمن واستقرار المنطقة والمياه الإقليمية والعالم.