بعد دخول الحوثيين وقوات عفاش إلى الأراضي الجنوبية وإشعال فيها المجوس الحرب ضد ابناء الجنوب العربي تحت مسمى "داعش" فأشتدت المعارك وخروجوا ابناء الجنوب بمختلف فآتهم العمرية إلى ساحات الشرف والكفاح لخوض المعارك دفاعا عن الأرض والنفس وطرد الغزاة المتمترسين داخل المدن الجنوبية وبالأخص العاصمة عدن. مع اشتداد المعارك في مناطق الجنوب أختفت الدولة عن بكرة أبيها ولم يبغى في الساحة القتالية سوى الأبطال الذين جمعهم حب الجنوب والدفاع عنه ،برغم عدم وجود الكم الكافي من السلاح والذخيرة واحتياجات المقاتلين الأخرى، غابت الحكومة ورحلت إلى خارج الوطن ، وظل الوطن في أبنائه وأبنائه فيه. فكان "حلف أبناء قبيلة يافع"قد بادر حينها بوقفاته البطولية بجانب المقاتلين الأبطال ، خلال فترة قصيرة برز اعماله الخيريه والشجاعه وحل محل دولة خلال غيابها، فقد تشكل دعمه في مختلف الجوانب وهي التي لا تخلوا من الجانب الإنساني؛ وكان من أبرز ما قدمه خلال فترة الحرب بالأخص للمقاومين ، تقديم الغذاء لكافة المقاتلين في جميع الجبهات القتالية في العاصمة عدن وجبهة بله لحجوأبين ، هي الفترة العصيبة من حرب مارس 2015م إلى شهر رمضان من العام نفسه التي عاشت عدن شبه منهكة ؛ لعدم وجود مطاعم وإنعدام المواد الغذائية بسبب الحصار الذي شهدته المدينه ، فكانوا المقاتلين في الجبهات يفتقدون لأمس حاجة من الغذاء بحيث ان الكثير من المقاومين اوصيبوا بسوء تغذية ومرض حمئ الضنك فمنهم من توفى وآخرين اوسعفوا إلى المستشفيات خلال الحرب بسبب عدم توفر الأكل، فبادر "الحلف"بتوفير الطعام و الماء لبعض الجبهات . كذلك السلاح والذخيرة اللذان كانا الأهم لدى المقاتلين وقلة توفره بينهم حيث ان بعض الجبهات لم يصلها السلاح برغم إن دول التحالف العربي قاموا بانزال السلاح النوعي والحديث ، فهب "الحلف"بشراء بعض القطع من السلاح والذخيرة وتم توفيرهما للمقاتلين الجنوبيين ، كان في العاصمة عدن او في أبين او في لحج حتى وصوله الضالع ، بصمات الدعم ما زال يشهد لها المقاتلين مع إن الحلف قام بشراء السيارات والأطقم وتم توزيعها عل بعض الجبهات،،، ومع ذلك لم يغب عن تحفيز المقاومين بل قام بصرف مبالغ مالية على مقاتلي المقاومة في بعض الجبهات بالأخص جبهة جعوله وبئر أحمد وكالتكس المطار. وقد قام "الحلف"بعلاج الكثير من جرحئ المقاومة الجنوبية الذين تم سفرهم إلى دول الخارج لتلقي العلاج على نفقة "الحلف" بجانب الجهات الأخرى ، كذلك الشهداء الذين لم يغب عنهم الحلف ، فقد بادر الحلف بتقديم المساعدات المادية والإغاثية لأسر الشهداء في عدد من المناطق الجنوبية وقد قام الحلف بتكريم بعض القيادات الميدانية في في ،المملكة العربية السعودية ، وما زال مشروعه مستمر حتى اللحظة دون ان يتوقف رغم المماحكات التي تحاك ضده من قبل بعض المجهولين . وهناك اعمالا ومشاريع كثيرة يقوم بها الحلف بمساهمته لبناء الدولة الجنوبية لم اتطرق إليها ولكن من أهمها إعادة بناء مؤسسات الأمن وهي مراكز الشرطة التي قام بها الحلف في يافع وهي السبع المديريات~ "حلف ابناء قبيلة يافع" الواقف بجانب شعب الجنوب والداعم لمهرجاناته وإحتفالاته ، فلم يغب عن مشهد النيل وتحقيق الإستقلال بل كان سباق بتقديم مئات المركبات الناقلة للمشاركين في مليونية 17-18إبريل قد تم توزيعها في عدد من مناطق الجنوب. "حلف ابناء قبيلة يافع"ظل دولة ومنظمة إنسانيه او حقوقية خلال فترة الحرب وسند المقاومة الجنوبية ومعين النازحين ومقدم المعونات ومساهم في علاج الجرحئ وزرع الإبتسامة بين أسر الشهداء .