سمعنا وما زلنا نسمع كل لحظه عن اسامي وكلمات ليس لها معاني في قاموس الواقع . سيدي الرئيس /عبد ربه منصور هادي ' ما الذي تود ان تقنع به الشعب والعالم حتى يصدقوك عن كلمات ترددها دائما في خطاباتك وكتاباتك النصيه وتتحدث عن( الجيش الوطني)معذرتا سيدي الرئيس' هل الجيش الوطني الذي تتحدث عنه دائما هم الذين قاتلوا الوطن والشعب ام الذين بجعبة علي عبدالله صالح ام الذين في صفوف الحوثي ام تقصد بللجيش الوطني هم الذين ناموا وقعدوا في بيوتهم في الحرب وصاروا يتفرجون لما حصل من قتل وتدمير واطهاد. جيشك الوطني لم يساند اخوانه شباب الجنوب الذين قاتلو تحت راية المقاومه الجنوبيه وتصدو للمليشيات الارهابيه وقوات صالح. سيدي الرئيس الا تستحي عندما تقول ستدمج المقاومه بالجيش الوطني !! الا تعرف ان الجيش الذي تتحدث عنه في منابرك المقطرسه والمخفيه التي لم تمسها حرارة الشمس ان جيشك لم يساوي فرد من افراد المقاومه الجنوبيه" للاسف سيدي الرئيس عندما ان تصرفاتك تذكرني بالحمقاء وان كانت سياسه مفبركه تخطط لها باسماء مستعاره' تصرف الشيكات الورقيه التي بحوزتها اعداد من الالاف الريالات السعوديه لعناصر الجيش الذي تندعي فيه دائما ' ها انت قد تصرف الرواتب لمن لا يستحقونها وللاسف الذين قاتلو وهم رجال المقاومه لم نراء لهم اي اهتماميه مقاومه لم تحصل على اي مستحقات حقوقيه رئينا ونراء بأم اعيننا عن صرف المرتبات لمن كانو في منازلهم فحين سألنا انفسنا من هؤلاء الذين يتزاحمون في معسكرات التسجيل ومقابلين اللجان ومن اين اتو ومن هم وهل من حدث. فكانت النتيجه الواضحه هي ان هؤلاء لهم مستحقات حقوقيه وهم الجيش ، سيدي الرئيس الا تعلم ان من قام بالتصدي لحثالة الحوثي هم اناس لم يمتلكون الرقم العسكري ولم يعرفون قط حمل السلاح الا من هم الاقليه الريفيون وهم لم يمتلكون الرقم العسكري الا تعلم ان الشهداء الذين سقطوا خلال فترة الحرب هم من المقاومه الجنوبيه! الا تعلم ان الجرحئ الآلاف الذين جرحو في المعارك القتاليه هم من المقاومه الجنوبيه" الا تعلم ان اكثرية الاسراء الذين في سجون الاحتلال في صنعاء انهم من ابناء المقاومه الجنوبيه من فئة الشباب وغيرهم من المواطنيين، تتحدث عن جيش ما زال في ايادي اعداء الوطن تتحدث عن جيش ما زال تحت اقدام علي عبدالله صالح تتحدث عن جيش انقلب على حكم جمهوريتك تتحدث عن جيش له بصمات وسخه في تاريخ الوحده اليمنيه ' اي جيش تتكلم عنه وانت تحت حراسة جيش مارينز خارجي ولم تثق حتى بجيش من اهلك وناسك ومن حاشيتك ولم تثق حتئ بذات نفسك . اطمئن سيدي عن حال الأمن القادم الذي تتوهم بقوة جيش وطني من صنيع الضالع بجوده عاليه وقد ربما انت اصعب الاوراق السياسيه بعيدا عن الورقه العسكريه التي هي اسماء بلآلاف في كشوفات التسجيل ، ومذا بعد عن السلك الامني' انني اراء نوعا ما من الاعمال التجاريه لتلك اللجان القائمه في التسجيل بالسلك الأمني، هناك الآلاف من الشباب الذين قدمو للالتحاق بالسلك الامني وكل فرد اتجه الى ادارة التسجيل والفحص وبجيبه(1000ريال) سيدي الرئيس هل لك وان صدرت بقرار جمهوري عن استلام من كل فرد 1000ريال لمن اراد الالتحاق بالسلك الأمني، لا اعلم ما الذي يجري وهل تعلمون من هو الشعب واين حقوق المقاومه من مقاتلين وشهداء وجرحئ واسرئ. فقيل يوما عن سخرية البعض للمقاومه ""قائلين!!! الشهداء الذين رحلوا ستنزل لهم لجان خاصه الى مقابرهم ليسالونهم لماذا قتلتم والله يرحمكم، اما الجرحئ/ستنزل لهم لجان خاصه ليسالونهم من قال لهم ان يقاتلوا ومن هو الذي دفعهم للقتال وبدور تلك اللجان ستدعي الله لهم ان يشفي جميع الجرحئ، وعن المعتقلين/سيكون لهم الدعاء الواجب حتئ يتم الافراج عنهم، اي مسخره هذه ومن انتم ايها العابثين بتلك الارض واين كنتم في فترة الحرب وبأي حقيه تتكلمون عن مقاومه انقذتكم من الهلاك فلو لا تلك المقاومه لكان مليشيات الحوثي وصالح لدخلت الى كل منزل وفعلو ما ارادو دون حد ان يقول لهم من انتم ولماذا تفعلون هذا. سيدي الرئيس تذكر قليلا وراجع عيالك وانصحهم بللصمت الذي هو افضل للسفهاء السكوت فانهم اذا نطقو تكلمو بوقاحه . سيدي الرئيس عليك ان تدمج عناصر الجيش الوطني بقوات المقاومه الجنوبيه ." قد نختلف ولكن قد لا نصل لدرجة الاختلاف""الا اذا تم تصحيح الاخطاء ، فقد رئيت يا سيدي عن ما حصل في موؤسسات الدوله المدنيه وماذا حدثت من اعمال مشاغبه وذلك بخطاء الدمج الذي صدرته بعيد عند اسامي مستعاره لشعار التنظيمات والجماعات الارهابيه، فهم مقاومه وانما لازم من حقوق ومطالبهم واضحه، هناك جرحئ في منازلهم صامتون لم يلاقو من يداويهم فمن المسؤول عنهم . منهم من هو خارج الوطن بمشافي العلاج الخاص والبعض لم يحصلون على اي اهتمام منهم من هو ينادي للمساعده ومنهم من عادو بحالاتهم الصعبه الى ارض الوطن ليقعدون في منازلهم حتى يحق الحق وعسى من فاعلين الخير الالتفاف اليهم والبعض منهم لم يدخلونهم حتى المشافي فهم بحالاتهم اليوم نفس الامس. سيدي الرئيس فضلا فهل من خطاب ياتي منك تتحدث فيه عن الشهداء والجرحى الذين يئنون ويعانون وعن حال المعتقلين في سجون المليشيات"" فهذا قد يكون خيرا لك من كلام تتحدث فيه عن جيش لا جيش في الواقع سواء جيش في حروفه الثلاثه فقط. .