من الإستغراب المستفز الذي نراه اليوم ونلتمسه من الإخوة في المحافظات الشمالية إنهم يشنون هجوم عنيف عبر وسائل الإعلام ضد الحملة الأمنية التي قامت بها القوات الأمنية في العاصمة عدن والتي بدأت قبل يومين وقامت بترحيل أي مجهول لايحمل وثائق رسمية نظراً للوضع المضطرب الذي تشهده عدن من بعد الحرب فكان تفعيل هذا القرار اضطراري لتثبيت الأمن , علماً بأن هذه الحملة تستهدف كل مجهول من أي محافظة دون إنتقاء او تمييز عنصري او عرقي وليس كما روجت عده وسائل ‘علام شمالية وأرادت خلط الأوراق لكسب تعاطف ابناء الشمال فكان حديثهم إن هذه الحملة عنصرية وإنها تستهدف العمال والمساكين بحسب وصفهم . أي عنصرية تتحدثون عنها وبعد حرب 94 تم تسريح أكثر من 600 الف جنوبي من أعمالهم وأكثرهم ضباط وخبراء في المجال العسكري ولم يتحدث أحد منكم ولو بكلمة حق ثم تم ترحيل المئات من طلاب دماج ولم يتحدث احد منكم واليوم تتغنوا بالعنصرية رغم إن الحملة الامنية قانونية وتطبق في أي بلد في العالم ولكنكم كالعادة تبثوا سمومكم لكسب تعاطف وتأييد من المهمشين الذين يصدقون كل ما يسمعون من تجار الحروب , اخوتنا في المحافظات الشمالية اليوم ليس الأمس والوضع الذي اعتاد عليه الجميع سابقاً أصبح في خبر كان ف وجب الترحيب والالتزام بأي قرار أمني يصب في مصلحة المواطن والمجتمع فكونوا على ثقة بأن كل من يمتلك وثائق رسمية لن يتعرض لأي خطر أو أي مضايقات ومن لم يلتزم بهذه القرارات يعود من حيث جاء وبلادة أولى به .