من منا لا يتذكر الكابتن عبدالله هرر (القيصر) وهو يقود المنتخبات الوطنية في الكثير من المحافل الدولية والعربية صخرة الدفاع في المنتخب وفي الأندية وبعد هذا العطاء كله و الطويل في الملاعب لاعبا ومدربا تكون هذه هي النتيجة او النهاية مريض وطريح الفراش يستجدي الحكومة والدولة في علاجه والله ان شيء مخجل ومؤسف ان يكون نجم كبير من العيار الثقيل نجم نجوم اليمن لم تسطع الدولة ان تسرع في علاجه انه لشيء مؤسف ان يصل حال مبدعينا ونجومنا الذين كثير ما كنا نستمع بهم حين كانوا في قمة عطائهم وفي ذروة شبابهم الذين لم يبخلوا علينا بالمتعة والعطاء اللا محدود الذي في بعض كان على حساب راحتهم و صحتهم . اليوم يصل بنا الحال ان نستجدي المسؤولين في الدولة لأجل علاجهم والاهتمام بهم ان لاعبا كرويا كمثل عبدالله هرر (القيصر) كما يسمونه النقاد طريح الفراش وتعليمات الاطباء تقول يجب ان ينقل الى الخارج لتلقي العلاج في اسرع وقت وكأن احدا لم يسمع شيء ايها المسؤولين استحوا ولو قليلا وانا اخص هنا المسؤول الاول عبدربه منصور والمحافظ محافظ عدن عيب ليس هكذا ان الكابتن عبدالله هرر صال وجال في الملاعب كثيرا وسنين طويله قضاه لكي يمتعنا ونستمتع بمهارته العالية وكلنا يعرف ذلك والرئيس يعرفه جيدا حين كان لاعبا في نادي الجيش ايام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكم من البطولات حققها نادي الجيش في تلك الفترة حين القيصر عبدالله الهرر لاعبا ماهرا لا يتكرر من مثله ابدا . واليوم نترجى الرئيس هادي وحكومته على انقاذ هذا النجم الفذ لو كان مسؤول سياسيا او متنفذا من ذوناك الناس لحضي بالاهتمام والاسراع في علاجه حتى قبل ان يمرض هكذا وصل بنا الحال ان المبدعين الشرفاء ليس لهم مكان هل يعقل ان تصل الحمية ان ابناء عدن قاموا بحملة تبرعات لانقاذ الكابتن الهرر وهم ليس لهم حتى رواتب منتظمة وحالهم يصعب حتى على الكافر والحكومة اذن من طين واذن من عجين قاعدين في الرياض فنادق خمسه نجوم والفقراء في عدن يموتون مرض وجوع هذا اذا سلم من المفخخات والاغتيالات انني اناشد الرئيس هادي ان يسارع في تبني علاج الكابتن عبدالله في اسرع وقت انه حالته تسوء يوم بعد يوم وباستطاعة الرئيس بالتوصية بعلاجه في الامارات او السعودية وهذا املنا والبقاء لشرفاء..