استمر اضرب نقابة وعمال صندوق النظافة بابين للأسبوع الثاني على التوالي على اثر توقف صرف مرتبات عمال النظافة لتسعة اشهر مضت حيث اضرب العمال عن العمل لدى منظمة الرحمة ( ميرسي كور ) والتي تعاقدت مع صندوق النظافة لثلاثة اشهر لإزالة كافة المخلفات والقمامات من ازقة وشوارع المدينة وزودت الصندوق بلا أدوات والمعدات الخاصة بالنظافة واعطت عمال النظافة مصروف يومي على حساب المنظمة. واستمر العمل في الاسبوع الاول من التعاقد بشكل يومي ومستمر وظهرت ابين بأفضل حال حتى علمت نقابة وادارة الصندوق بانه لن يتم صرف مرتبات العمال التي طال انتظارها من قبل محافظ المحافظة فباشر العمال بالإضراب عن العمل في الايام الاولى الا ان السلطة لم تعرهم اي اهتمام فصعد العمال للإصرار الى رمي القمامات في الشوارع ورمي بقايا الاسماك امام ديوان المحافظة ردا على عدم صرف مستحقاتهم المالية وعم الاستياء من قبل المواطنين لما صارت عليه وضعية المحافظة التي تنذر بكارثة بيئية بعد النظافة والاهتمام التي حظيت به من قبل منظمة الرحمة.
وبدلا من تذليل الصعاب والوقوق مع هذه المنظمة التي اولت لهذا الجانب كل الاهتمام والنهوض بالمحافظة وحمل المواطنون محافظ ابين الدكتور الخضر السعيدي ) المسئولية الكاملة من تبعات تكدس القمامة في الشوارع الرئيسية .
واوضح ل "عدن الغد" مدير الصندوق زنجبار( المربعة ) نحمل المسئولية المحافظ واننا سنصعد حتى صرف مرتباتنا المحتجزة لدى المحافظ ومن جانبها لوحت منظمة الرحمة بعدم ضخ القسط الثاني لمشروع النظافة وتوقيف المشاريع المستقبلية بأبين.