رغم ماتعانية الشرطة العسكرية بمحافظة شبوة من أهمال وتجاهل من الشرعية والتحالف إلا أن الشباب المجندين فيها وينتمون للجميع المحافظات الجنوبية صامدون بالعزيمة والاصرار والأنتماء الجنوبي .. في شهر رمضان المبارك قرر الشباب أن يأتي كل فرد بفطور من منزله ويقيمون فطور جماعي داخل الشرطة العسكرية. القيام بهذا العمل يعطي دلألات وأضحها وهي كالتالي : 1- أثبات للجميع أن الشباب تقدموا للتجنيد من أجل الجنوب 2- أرسال رسالة للجنوب عامة بأن شبوة هيا مصدر توحد وتكاتف أبناء الجنوب 3- شبوة ليست الذي تحدث عنها أعلام الاحتلال منذ قيام الوحدة بأنها محافظة تبث المناطقية والحقد والكراهية بين أبناء الجنوب. شباب الجنوب في الشرطة العسكرية ما أروع المخوة والوفاء في مابينهما عندما تنظر لهم وهم مجتمعين تظن أنهم أخوة من أسرة وأحدة ، رغم المعاناة والتهميش ومايقارب سبعة أشهر بدون رواتب الا أنهم يعملون من قلوبهم حبآ للشبوة والجنوب .. هذه محافظة شبوة التي تتميز بالكرم والوفاء والمحبة والسلام والتضحية والصمود الاسطوري وأيجابيتها أكثر من سلبياتها .. نكزة .. عندما تنظر للمحافظة شبوة أنظر بعين العقل والأنصاف وقول الحقيقة فلا تظلمها مثل ماظلمها الكثيرون الذين أغشاء عقولهم الاعلام العفاشي .