لم يأتي هذا الشاب اليافع القائد المقاوم منصور من دهاليز صنعاء مثل غيرة ولم يقف يوما بصف الاحتلال او يسانده جميعنا يعرف جيدا من أين أتى ومن هوا متواضع إلى أقصى الحدود منذ خمسة عشر عاما وانا اعرفه حق المعرفة بل وكنت متابع لسيرته وكل حركاته علي ارى منه عثرة لكوني كنت في اختلاف سياسي معه في بعض وجهات النضر اما الهدف فكان هدفنا واحد وهوا تحرير دولة الجنوب . وأنا اكتب هذه الكلمات عن هذا القائد يدور في راسي أن هناك من يقول أنها من باب المدح لا وكلا بل والله انها حقايق وكما ذكرت في بداية كلامي من شخص مختلف برأيه معه أكثر من عشر سنين وليس من باب المدح او التطبيل ولكن انا سأتطرق الى لمحة بسيطة من تاريخه النضالي الذي حافظ عليه نقي ك الذهب الخالص ليعي جيدا مرضى النفوس ذات النزعة العفاشية من هوا منصور زيد وأتحدى أي شخص يأتي بخلافها . - كان احد ابرز مؤسسي اللجان الشعبية في العام 1998م في الضالع والجنوب - من مؤسسي الثورة الجنوبية السلمية التحررية - من مؤسسي جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل - احد رواد ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي - من اهم الداعمين لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين - مؤسس اتحاد شباب الجنوب - احد اهم ابرز قيادات المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب - رئيس تحرير نشرة التحرير الصادرة عن المجلس الوطني وهي اول نشره تصدر بالضالع - رئيس منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي - أمين عام اتحاد شباب الجنوب - مشارك بعدد من الدورات في مجال النضال السلمي والمعهد الديمقراطي الأمريكي - عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع - عضو الهيئة الوطنية للاستقلال - عضو اللجنة الإشرافية لساحة الاعتصام المفتوح بساحة العروض بالعاصمة عدن - ومشارك بقيادة اللجان التحضيرية لمعظم الفعاليات الجنوبية وحاضر اغلب الأنشطة من 2006حتى اليوم . - وتعرض للاعتقالات من قبل منظومة احتلال صنعاء العفاشية ثلاث مرات كانت في 2اغسطس 2008 في سجن المنصورة وأخرى في 9 نوفمبر 2009 سجن البحث الجنائي عدن وفي الضالع سجن في الأمن المركزي . وما هذه المقتطفات التي حاولت جمعها في هذه العجالة من الوقت إلا قطرة من بحر زاخر سطره قائدا شجاع بأروع الملاحم والبطولات في فترة نضالية ومراحل خطيرة جدا حساسة ومفصلية وجميعنا يعي بطش قوات الاحتلال العفاشي ومنظومته الحاكمة بأبناء الجنوب قتل عمد دون رحمة ولا تمييز بين طفلا وشابا وشخا ورجلا وكهلا وامرأة فتاوى وتكفير وتحليل دماء مستخدمين كل آلات الحرب والدمار وعتادهم العسكري وضل قائدنا منصور يتنقلا سرا بين جبال الضالع وردفان ويافع وابين وشبوه وحضرموت والعاصمة عدن هو وزملائه الشرفاء من ابناء الضالع والجنوب ومنهم من اغتالته تلك الرصاصات وبقي القلة القليلة التي كتب الله لهم الحياة حفاضا على دماء الشهداء والجرحى وانين المعتقلين والايتام والثكالى وعلى ثورة الجنوب ليكونوا قيادة المرحلة الحالية والقادمة باذن الله مشاريع شهادة لكي يرسو بسفينة ثورة ومقاومة شعب الجنوب على مرفى شاطئ التحرير والاستقلال فنتمنى لهم التوفيق في جميع مهامهم . وفي الختام اعذرني أخي وزميلي ورفيق دربي على التطاول لكوني اعرف جيدا انك من القيادات التي لاتحب الظهور او الشهرة ولا الجري خلف التصاريح ولكن كان غصبا عني بعد ان وجدت الأقلام المأجورة وبعض الأبواق تريد النيل منك لكي تنال منك للوصول الى القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ العاصمة عدن الذي تدير مكتبه بكل شجاعة وبسالة منذ تعيينه محافظ للعاصمة بين أزيز الرصاص ومفخخات الاحتلال اليمني فنتمنى لك التوفيق في كل مهامك وإنها لثورة حتى النصر .