قبل حوالي شهرين سمعنا أن طاقة كهربائية بقوة 16 ميجا تابعة لشركة الحديد آيسكو ستُربط في شبكة كهرباء عدن لتخفيف معاناتها. سعدنا كثيراً بهذا الخبر وسعدنا أكثر عندما لمسنا إهتماماً جاداً مباشراً بالأمر من السيد رئيس الوزراء والسيد نائب وزير الكهرباء. من يومها صُدرت توجيهات وعُقدت إجتماعات ومشاورات إدارية وفنية وأُعدت إتفاقيات للتوقيع عليها. محطة آيسكو الكهربائية تقع في قلب عدن والأمر قد يتطلب أسبوع عمل (لو حسُنت النوايا) ومع ذلك راحت شهرين دون أن نرى شيئاً. عدن تشتعل لهيباً والناس حيارا ويتساءلون .. ما الأمر ؟ لا نعلم لماذا يصعُب تخفيف معاناة أهل عدن بقليل من البرود في هذا الصيف القائض .. والأمر لله من قبل ومن بعد. أين سلطاتكم ومسؤولياتكم وأين توجيهاتكم. نأمل توضيحاً عاجلاُ .. ولا نعلم إن كان الأمرجذير بالإستقالة.