أختتم مساء يوم التاسع والعشرين من رمضان الموافق 4/ 7 / 2016م مشروع إفطار جندي صائم,والمنفذ من قبل ملتقى حضرموت ألتشاوري ومؤسسة الاحقاف التنموية بالتعاون مع تجار وفاعلي خير حضارم.ويتمثل هذا المشروع في تقديم وجبتي الأفطار والعشاء لجنود النخبة الحضرمية طيلة أيام شهر رمضان المبارك.وقد تم تدشين المشروع مساء يوم الخميس الحادي عشر من رمضان الموافق 16/ 6 / 2016م,و شارك فيه العميد سليمان بن غانم قائد المحور الأوسط وقائد لواء شبام وكذلك المهندس محمد العمودي وكيل محافظة حضرموت والشيخ خالد محمد الكثيري مستشار المحافظ للشؤون القبلية والمقدم علي بامزعب نائب رئيس حلف حضرموت والشيخ رياض الجهوري مستشار المحافظ لشؤون الشباب وقيادات أخرى مدنية وعسكرية ومجموعة من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية ,ومنسقي الملتقى المهندس لطفي بن سعدون الصيعري والأستاذ أحمد بايمين . وأشار العميد بن غانم في كلمته في التدشين (في هذا المناسبة الكريمة التي يتشرف ملتقى حضرموت التشاوري بتقديم مبادرة منه جيدة لإفطار جندي صائم نحن فخورون جدا باهلنا واخواننا في هذا الملتقى والاهتمام بجندي النخبة الحضرمية ونقول لهم شكرا جزيلا وجزاؤكم عند رب العالمين).وفي وقت لاحق أشاد أيضا العقيد محمد باعيسى أركان إمداد لواء الريان بملتقى حضرموت ألتشاوري ومؤسسة الاحقاف التنموية لجهودهم المباركة في مشروع إفطار جندي صائم ودعمهم لقوات النخبة ,وقدم الشكرلهم نيابة عن قائد المنطقة وكافة أفرادها وضباطها وطالب الجميع الوقوف الى جانب القوات المسلحة في حضرموت لأجل حضرموت الخير.
وأكد مشرف المشروع م.لطفي بن سعدون الى أن هذا المشروع يتمثل في توزيع وجبات إفطار وعشاء بواقع إلف وخمسمائة وجبة في يوم التدشين , وسيستمر بعد ذلك يوميا حتى نهاية الشهر الفضيل بواقع ستمائة وجبة .ويتم هذا العمل بإشراف كامل من قبل قيادات في جيش النخبة ويتم التوزيع على الجنود في مختلف النقاط من قبل الجنود المكلفين من قبل قيادتهم, حرصا على الإحتياطات الأمنية وسلامة الجنود وعدم كشف الأسرار العسكرية عن مواقع النقاط وعدد الجنود ,وينحصر دورنا فقط على التمويل والإشراف على إعداد الوجبات داخل المطبخ المكلف بذلك.وهذا مايميز مشروعنا عن بقية المشاريع ,التي لم تراعي الجوانب الأمنية في العمل وأوقعها في المحظور بقصد أو بدون قصد.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي من قبل التجار وفاعلي الخير الحضارم لدعم جيش النخبة الحضرمية ,وهي تمثل جزءا يسيرا من العرفان والتقدير من كل أبناء حضرموت لجيشهم المغوار الذي رفع رؤوسهم عاليا وأزاح كابوس الإرهاب والتطرف من المكلا عاصمة حضرموت .وهذا الإصطفاف الشعبي الحضرمي حول جيشه هو الذي أرعب قوى الإرهاب والتطرف المدعومين من الحوثي وعفاش ,وقاموا بتنفيذ فعلتهم الإجرامية الدنيئة بتفجير الإستخبارات العسكرية ونقطتين عسكريتين وقت إفطار الجنود وراح ضحيتها اكثر من اربعين شهيدا وخمسين جريحا دون مراعاة لحرمة الدم المسلم وحرمة الشهر الفضيل. ولكن هيهات لهم أن ينجحوا في مسعاهم الشيطاني , فهناك أكثر من عشرة مليون حضرمي في الداخل والخارج هم مع جيشهم الحضرمي البطل وسيحمونه في حدقات عيونهم.وستشهد الأيام القادمة بإذن الله مبادرات مختلفة وكبيرة من أجل دعم جيش النخبة الحضرمية في كافة المجالات .