اتلفت قوات الحزام الأمني في عدن كميات كبيرة من التمور حاول مهربون ادخالها إلى العاصمة عدن اواخر شهر رمضان، وتم إتلافها ظهر اليوم الثلاثاء، وكشفت عن الجهة التي تقف وراء محاولة ادخال هذه الكميات من التمور التالف إلى عدن. وقالت قوات الحزام في بلاغ صحفي وزع على وسائل الإعلام إنها أتلفت نحو 21 طن و800 كيلو من التمور المنتهية الصلاحية التي حاول مسؤولون في جمعية يمنية في عدن، وقد تم ضبطها بعد ان كانت في طريقها للتوزيع على المواطنين. ولفتت إلى ان جمعية يمنية جلبت كميات كبيرة من التمور منتهي الصلاحية ، حيث ضبطته نقطة العلم بعد ان حاول مسؤولون على تلك الجمعيات ادخاله إلى عدن على متن قاطرة تحمل لوحات سعودية وبتصاريح عبور لا تحمل أي ختومات".. موضحة ان " التصريح اثار شك افراد النقطة، حيث انه لا تحمل رقم القاطرة التي تقل الحمولة ولا تاريخ الدخول والخروج، وهو لا يشابه تصاريح المرور المتعارف عليها، وخاصة التي تأتي من خارج البلاد. ولفتت إلى أن القاطرة قادمة من محافظة الجوف اليمنية وليست من السعودية. وقال قائد نقطة معبر العلم الأمني محمد مقدح " إن مهرب حاول أدخال قاطرة تحمل كميات كبيرة من التمور وحين وصل إلى النقطة عرض تصريح عبور ممهور بتوقيع العميد علي سعد الميوني قائد غرفة العمليات المشتركة بشرورة، الا ان هذا التصريح لا يحمل أي ختم وهو ما دفع افراد النقطة التي الصعود على القاطرة والتأكد من ليتم اكتشاف ان هذه الكمية من التمور تالفة، ليتم نقل القاطرة وسائقها إلى الحجز". وأكد أن التصريح الذي يحمله سائق القاطرة هو تصريح عام لأكثر من 11 حمولة جميعها دخلت إلى محافظاتحضرموت وأبين وشبوة ولحج وصنعاء والحديدة وإب". من جهته أكد مصدر في قوات الحزام الأمني في عدن أنه تم استدعاء مسؤول الجمعية المكلف باستلام شحنة التمور ويدعى نضال باحويرث للتحقيق معه في قضية التمور التالفة الا انه رفض التجاوب، وقد تم تعميم بلاغ لأقسام الشرطة بضبط المذكور". وقال إن هذه الكمية من التمور كانت في طريقها للتوزيع على المواطنيين في مدينة عدن من قبل أحد الاحزاب اليمنية التي يقع مقرها في كريتر. وقد جرى اتلافها في مدينة عدن بحضور مندوبين عن بعض وسائل الاعلام، وبإشراف من قبل مندوب من البحث الجنائي والجهات المختصة في فحص الجودة بعد تأكيد عدم صلاحيتها للاستهلاك الادمي.. مؤكدا ان الكمية التي تم اتلافها هي 21 طن و800 كيلو. ودعا المصدر المواطنيين إلى سرعة الابلاغ عن أي مواد منتهية إلى سرعة ابلاغ أي قسم شرطة او عمليات الحزام الأمني.. محذرا في الوقت نفسه بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار وحياة الناس في عدن.