مشاورات الوفد الحكومي الشرعي ووفد الانقلابين في الكويت ينسف الاتفاقات الاولى ويعود الى الصفر في بادره الاولى من نوعها يعلن وفد الانقلابين وعفاش حقيقية ما يريدونه من تلك المشاورات ووضعوا الشروط التالية امام الا مبعوث الاممي وخيار قبولها مالم انهم سيصعدون الحرب باتجاه المملكة العربية السعودية واحتلال مدينة جيزان حسب تصريحات رايس وفد الحوثين محمد عبد السلام حيث قال نحن لن نسلم السلاح ولن ننسحب من المدن وكل هذا الحديث تتحمل مسؤوليته الحكومة التوافقية التي هم جازمنها وبقية الاحزاب الجزء الأخر واضاف الشرط الثاني وهو استبعاد الرائس هادي ونائبه على محسن من التسوية السياسية القادمة ورفض اي تدخلات من قبل الجانب السعودي والخليجي وقال على تلك الدول ان تحترم سيادة الدول الاخرى
هذا الرفض القاطع من قبل وفد الحوثي والمخلوع اجاء ردآ على خارطة الطريق للمبعوث الاممي التي كان تقدم بها على اساس ان يكون اليمن من اقليمين شمالي وجنوبي ويعين حاكم عا لشمال وحاكم عا لجنوب في دوله اتحاديه يعين لها رايس وبعد كم من الزمن يتم الاستفتاء بالجنوب على سان مصير فك الارتباط وكان يرجح ان يكون على محسن الاحمر هو الحاكم بالشمال واستبعد هادي من العملية السياسية تلك الافكار قوبلت بالرفض القاطع من قبل الانقلابين واتهم الاممالمتحدة بعدم قدرتها على امتلاك القرار السيادي وخص المبعوث الاممي ولد الشيخ بنسف التفاهمات التي كان متفق بها مع وفد الانقلابين كما ورد على صفحة محمد عبدالسلام المتحدث بسم وفد الانقلابين اما وفد الشرعية فلم يبدي اي اعتراض فهم متفقين مع وفد الحوثي وتوجد بينهم قنوات اتصال في صنعا والسعودية ولكن هل دول التحالف ستمارس الضغط على الانقلابين في ظل معرفتها بالجيش المتخاذل الذي يقود معركة تحرير صنعاء تلك القيادات الإصلاحية التى استنزفت دول التحالف ماديا وعتاداي وهل يبقى قرار الحسم العسكري قائم في ظل وجود شرعيه انهزاميه وما هو موقف الرائس هادي في تلك المؤامرات التي يقودها المهلافي ضد رئاسته وبقائه على راس الهرم الشرعي وهل مؤيدين هادي سيستمر نهيقهم بانهم يمتلكون الارض في اليمن بواقع 80%ام انهم ستا قلمون مع الحوثين العفاشين ام نعتقد ان الحوثين والعفاشين سيطهرون اليمن من تيار الاصلاح الاخونجي في صفقه مع الدول الضاغطة على العملية السياسية في اليمن واين مصير القرار الاممي 2216التى اتخذته بسان الازمه اليمنية