نحن شعب الجنوب من المهره الى باب المندب مازلنا وكما عهدتونا وافون بالعهد وحلفاء معكم وصامدون في خندق واحد خندق الدفاع عن الامن القومي العربي والخليجي بالدرجه الاولى وانتم تعلمون اننا لم نخونكم يوما من الايام طيله عام واكثر من الجهاد ضد عملاء الفرس ومشروعها الخبيث الذي كان يمثل تهديدا حقيقيا للامن العربي والخليجي لولا تضحيات شعب الجنوب وبسالته وشجاعته العظيمه الذي لب النداء وخرج عن بكرة ابيه يذود عن الحق وأمن الامه جنبا الى جنب معكم لكان حصل مالا يحمد عقباه ولكان تغير الكثير في واقع الامن اليمني والخليجي. لقد شاهدتم بأم اعينكم اننا شعب مخلص ووفي لا يعرف الخوف او الذل او التراجع في سبيل احقاق الحق والدفاع عن العروبه. لقد كان شعب الجنوب خير مدافع وخير حامي اذا كان المستهدف هو جاره وامنه القومي وأمنه العربي. لقد جسدت تضحيات شعب الجنوب كل معاني العروبه والانتماء العربي الحقيقي ضد عدوان فارسي غاشم حاول النيل من ذلك النسيج العربي المتجذر في اعماق العربي.
اننا وبعد اكثر من عام من تحرير ارض الجنوب مازلنا نؤمن بأن العدو مازال يتربص وينتظر الفرصه للانقضاض مره اخرى ويحاول تنفيذ مشروعه السرطاني ويعمل جاهدا ليل نهار لافشال المناطق المحرره عبر زعزعه الامن وقطع الخدمات واستغلال حاجات الناس....ولكن هيهات ان يستطيع ان يصل الى مبتغاه طالما ونحن مؤمنون بأن مصيرنا واحد وامننا واحد ... نحن شعب الجنوب نوجه رسالتنا هذه بعد عام واكثر من تحرير ارض الجنوب وقطع يد ايران وابعادها الى غير رجعه عن ارض الجنوب في الوقت الذي لم نشاهد اي انتصارات او تغيرات في واقع المناطق الشماليه بل العكس ازداده قوه وتوسع قوى الانقلابين.
اننا نتسائل هل حان الوقت لاحقاق كلمة الحق لدى دول التحالف وتقول كلمتها الفصل بأنصاف شعب الجنوب وتمكنه من استعادة دولته. هل حان الوقت لتغير السعوديه نظرتها القديمه تجاه المتغيرات في اليمن والجنوب .. هل ستتعامل دول التحالف مع الواقع الجديد كا الذي يساوي بين الضحيه والجلاد. رسالتنا لحلفائنا واشقائنا واخواننا في دول التحالف هي نفس الرساله التي نطلقها في المليونيات والمظاهرات وهي أستعادة دولتنا كاملة السياده ...لم تتغير او تتبدل مطالبنا لم نخون او نبيع الالاف الجماجم التي ضحت للدفاع عن هذا الهدف العظيم .... اتمنى من دول التحالف ان تعي وتفهم هذه المعادله التي لايمكن ان تتغير وان تكون عند حسن ظن شعب الجنوب بها... اللهم هل بلغنا اللهم فأشهد.