في ذكرى ألاستشهاد الأولى للمقاوم البطل صالح عبد الرزاق الحريري 7\8\2015م أحد أبرز رجال المقاومة في الضالع , الشهيد صالح عبد الرزاق الحريري من مواليد 1991م في قرية الفقهاء –جبل حرير- الضالع , عاش الشهيد في أسرة يكتنفها النضال والكفاح درس ألابتدائية في مدرسة القادسية وبعد تخرجه من الإعدادية سافر إلى المملكة العربية السعودية لطلب لقمة العيش لكن نفسه أبت إلا أن يعود إلى أرضه ليكمل دراسة الثانوية وعند إنطلاق الحراك الجنوبي السلمي كان الشهيد من أبرز نشطاؤه منذوا الوهلة ألأولى شهد الكثير من المظاهرات السلمية ضد الإحتلال الغاصب إلتحق الشهيد رحمة الله علية في صفوف المقاومة الجنوبية السرية وتخرج مع الدفعة ألأولى للمقاومة المدربة في قرية لودية في مديرية الشعيب , شارك في العديد من الهجمات ضد قوى الإحتلال أيام الهبة الشعبية , وبعد أن فرضت علينا الحرب من قبل قوى الغزو والشر الحوعفاشية أبى إلا أن يكون في مقدمة خطوط الجبهات المشتعلة في مدينة الضالع الخط العام وجبل السوداء ولكمة الحجفر وحياز..........قاتل قتال ألأبطال وأبلى بلاء حسنا بمايشهد له الكثير من زملاءه وسطر أروع الملاحم البطولية , جرح الشهيد صالح عبد الرزاق الحريري أكثر من مرة بشضايا مدفعية الغزاة وهو يؤدي واجبه الديني والوطني الذي قطعه على نفسه حتى تم تحرير مدينة الضالع وبعدها أبى الشهيد الحريري أن يعود إلى منزله ومازالت هناك بقاع في أرض الجنوب ترضخ تحت ألإحتلال إنتقل مع زملاءه إلى ردفان (سيلة بله) ليشارك إخوانه المرابطين هناك في دحر قوى ألإحتلال وخاض مواجهات مشرفه مع الغزاة في مثلث العند وأبلى بلاء حسنا إلى أن أصابته أفعال الغزاة بلغم من ألألغام التي زرعوها في محيط معسكر العند في تاريخ 7\8\2015م سقط على إثرها شهيدا وبإستشهاد المقاوم البطل صالح عبد الرزاق الحريري خسرت المقاومة الجنوبية أحد أبطالها ألأشاوس الذي قدم كل ما يملك من أجل إنتصار قضيته الوطنية ,جهده ووقته وماله ودمه وروحه الطاهرة تقبل الله الشهيد في فسيح جناته وكل شهداء الجنوب. بمناسبة الذكرى ألأولى لاستشهاد البطل صالح عبد الرزاق الحريري كتب أحد أصدقاؤه هذه القصيدة وهو الشاعر :- عبدالله مساعد الحريري-أبو لحمدين قال الحريري أجاني هاجسي عاني أحزان ذكرني رحيل الفارس المغوار سبعه ثمانية رحيل الأخ والغالي صالح حويدر قضى نحبه مع الأبرار ذكرى السنه للشهيد جوار رحماني يارب تغفر ذنوبه واسكنه بالدار داهم فلول الروافض في يده آلي شارك مع اخوته بالعزم والإصرار ضحو لإجل الجنوب ماشي هدف ثاني واحنا على دربهم بنواصل المشوار شهيدنا يابطل دمك لنا غالي لانقبل ألأقلمه إلا حدود وجوار غير الجنوب الحبيبه ماحدا راضي ستا حبايب تعود ترقص على ألأوتار سالك إلهي تغفر خطياتي شهيدنا جنبه يارب لهيب النار يارب صلي وسلم على النبي الهادي محمد المصطفى وصحبته ألأخيار كتب جلال غالب الحريري
