يعتقد الواهمون أنهم سيجعلوننا يوما لا نرى لا نسمع ولا نتكلم نقول لهم وبملأ الفم حتما ستخسرون ..نحن لا نمتلك من الدنيا إلا حب الوطن وأنت تحبون الوطن لتحقيق أمانيكم انتم تعشقون المناصب والكراسي ونحن نتمنى بترك مستقبل أفضل لأولادنا من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وحب الأوطان وليس حب الفيد والمغنم . نعشق عدن حتى النخاع ولا نعشق الاستحواذ على الأراضي نود إن يكون لعدن أمنها ليس بالبطش والترهيب نعشق إعلام عدن ولأنحب حملة الفوانيس وسط الظلام الدامس كوننا عرفنا النور في بدايات القرن الماضي .
نعرف إن عدن قدرها تميزها من المستعمر البغيض ( كما فهمنا من قبل ) ما أدى لتكون ساحة صراع للفرقاء ومسرح لتصفية الحسابات ولكننا نعشقها لا ندري لماذا لكننا نعشقها
قدرنا إن نكتب مهما اختلفنا مع الكثير لكننا سنظل مع سلاحنا الوحيد الذي نمتلكه نحن حاملين القلم… لسنا ملائكة أو قد سين ولكننا نختلف عن الآخرين كوننا نمتلك إحساس بما يحتاجه الآخرين طالما ونحن اقرب لهم ولسنا عايشين بأبراج عاجية سنكون اقرب لهم بالتأكيد ليس هناك شخص بعيدا عن النقد والتقويم ولا توجد خطوط حمراء إلا ما يمس عرض الناس وعائلتهم وليعلم الكل لا نعبد الأشخاص ولا نحترم إلا من يقدم لعدن فقط إما من يمسها مهما كان شائنة سنكتب عنه شاء من شاء وأبى من أبى. لكن ليعلم الواهمون إننا سنظل لا نسمع لا نرى لا نتكلم أنها عدن أيها !!!!!!!! هل تعرفون من إنا مواطن يسكن في دولة قمعيتان ومن أهم صادرتها ..حقائب جلدية مصنوعة من جلد الإنسان إنا مواطن يحلم في إن يكون يوم من الأيام إن يصبح بمرتبة الحيوان ويخاف إن يجلس في المقهى قبيل إن تراقب المباحث المكان
إنا في دولة أول بند في دستورها يقضي بان تلغي غريزة الكلام في الإنسان