أكد الأخ أحمد محضار أحمد مدير عام مديرية الشيخ عثمان بعدن أن الملف الأمني يشكل أهم الملفات وتحرص المديرية على إنجاز القضايا التي يتضمنها هذا الملف لما له من أهمية في خلق بيئة يسودها الأمن والاستقرار وتوفير الأرضية الصلبة للانطلاق صوب الأهداف المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المديرية. وقال المحضار في تصريح ل(عدن الغد): "إن خطتنا تقتضي التواصل مع قائد الحزام الأمني والهلال الأحمر الإماراتي والمتابعة المستمرة وتشكيل النقاط الأمنية وكذا ضبط الأمن في مستشفى الصداقة، وحققنا نجاحات في تلك الجوانب". وأضاف قائلا: "المديرية تعمل كذلك على تحقيق أداء إداري يواكب ما حققناه من إنجازات أمنية، وانعكس ذلك على في حرص الموظفين وكافة العمال على مباشرة أعمالهم ومتابعة قضايا المواطنين في كافة المرافق الحكومية، وخاصة قطاع الصحة الذي يشهد تحسنا ملحوظا، في توفير الأودية ومداومة الأطباء، وكل ذلك بفضل جهود الحزام الأمني تحت إشراف التحالف وبالتنسيق مع مدير شرطة عدن". وأشار مدير المديرية إلى أن الجانب التنموي أيضا شهد نشاطا ملحوظا من خلال مشروعين يجري تنفيذهما بدعم الهلال الأحمر الإماراتي في موقعين (قسم أ وقسم د)، وهما مشروعا إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي وتنظيف الممرات الخلفية، والمشروعان سيحلان مشكلة طفح المجاري في المديرية بنسبة 70 %".. منوها بأن هناك وعودا بتنفيذ مشاريع في مناطق أخرى من المديرية، بالإضافة إلى مشروع الرصف في طريق نادي الوحدة. وذكر أنه ضمن نشاط المديرية افتتاح مدرسة عمر المختار التي شهدت إعادة البناء، وتكفلت السلطة المحلية ب70 % من كلفة المشروع و30 % تكفل بها الهلال الإماراتي. وعلى الصعيد المروري أوضح المحضار أن هناك جهودا تبذل من إدارة المرور لتنظيم حركة السير والحد من الزحام ومعالجة بعض الظواهر السلبية التي تسيء لتاريخ المدينة والإرث الحضاري لها.