تشهد شوارع مديرية زنجبار هذه الأيام ، طفح غير مسبوق للمجاري ، حيث انتشرت برك المياه المتدفقة من غرف مياه الصرف الصحي بشكل أعاق الحركة في في مختلف احياء مديرية زنجبار ورغم الأضرار الصحية الفادحة التي تسببت بها هذه الكارثة للمواطنين بحي سواحل والعصله والصرح والطميسي وسوق الصيد إلا ان مدير المديرية و المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لم تحرك ساكنا لمعالجة مشكلة طفح المجاري . فالمجاري التي تحتل أجزاء واسعة في إحياء مديريه زنجبار وتمتد الى رصيف المشاة وتعيق حركة سير المواطنين الذاهبين الي السوق الواقع بقلب زنجبار ناهيك عن الروائح التي تزكم يشكوا منها المواطنين صباحاَ ومساءَ. وقال عدد من الأهالي ان غياباً كاملا لمدير المديرية احمد رشيد مدير عام مديرية زنجبار وً لآليات وعمال الصرف الصحي, وطالبوا المسئولين بسرعة إيجاد حلول جذرية للمشكلة, معربين عن استيائهم وتذمرهم لصمت الجهات المختصة عن طفح مياه المجاري في الشوارع والأزقة و التي أصبحت تحاصرهم من كل الاتجاهات . وتحدث( لعدن الغد): المواطن معمر إبراهيم عمر شيخ قائلا هذا ناتج عن غياب السلطة وتراكم سوء الإدارة في المديرية لسنوات الماضية فزنجبار محتاجه للإعادة تأهيل للبنئ التحتية بما فيها مياه الصرف الصحي. واضاف والله اننا نستغرب لسنين مضت نحن كما نحن فالمدينة وبوجهة الخصوص حي العصله محرومة من مياه الشرب منذ سنين والشوارع تسبح بمياه المجاري يجب على المسئولين استشعر المسئولية والقيام بواجبهم مالم عليهم ترك المقود الى من يستطيع القيادة * من نبيل ماطر