تعبر الهيئة الأكاديمية الجنوبية عن أدانتها لجريمة الغدر والمكر التي ارتكبتها خلايا وعناصر الإرهاب اليمني، صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 29 أغسطس 2016م في مدينة المنصورة، وراح ضحيتها نحو 50 شهيدا وحوالي 120 جريحا من الشباب الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يريدون الالتحاق في خدمة وطنهم وشعبهم، ويكسبون رزقهم من كد عملهم .. لكن عناصر الإرهاب اليمني وخلاياه المتوحشة التي تتربص بحياة الأبرياء في عاصمة الجنوب عدن، وتنفذ توجهات زعماء التطرف الديني لحزب الإصلاح اليمني، وتستجيب دونما وعي أو ادراك لتعليمات المجرمين العفاشيين في صنعاء، قد اقدمت على العديد من المجازر والعمليات الانتحارية منذ أن فقدوا هيمنتهم على عدن وتم تحريرها من قبضتهم الاحتلالية.. حيث اقدمت صباح اليوم على هذه الجريمة النكراء دونما خشية من غضب الله تعالى أو وازع من ضمير إنساني وأخلاقي.. أن توالى ارتكاب الجرائم الانتحارية تبين مدى حقد نظام الاحتلال العفاشي لمناضلي شعب الجنوب ومقاومته الباسلة، وتؤكد على عن بقايا الدولة العميقة لسلطة النهب والفساد والإرهاب اليمني، لن يهدأ لها بال ولان تسمح باستتباب الأمن والاستقرار في عدن، إلا إذا تم اجتثاث عناصرهم وكل المشتبه بهم في مختلف المرافق والهيئات الوهمية تحت مسميات كثيرة ؟؟؟!!! وأن تكثف أجهزة الأمن والمقاومة الجنوبية جهودها مع أهمية دعم لوجستي من قبل أشقائنا في دول التحالف العربي، لاستئصال أوكار القاعدة وداعش المدعومة من منظومة المخلوع عفاش وعلي محسن والزنداني وآل الأحمر وغيرهم.. لذلك فأنه في الوقت الذي تحمل الهيئة الأكاديمية الجنوبية مسؤولية هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها منظومة الاحتلال اليمني، فأنها في الوقت نفسه تعبر عن بالغ الحزن والأسى وتعازيها الحارة إلى أهل وذوي الشهداء الأبرار خاصة وإلى جماهير شعب الجنوب عامة، داعين الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والغفران، وأن يسكنهم جنات تجري من تحتها الأنهار مع عباده الشهداء والمؤمنين.. وأن يشف الجرحى أنه سميع مجيب.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .