دان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بشدة الجريمة الشنعاء التي امتدت فيها أيادي الإرهاب لتغتال الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه رجل الأمن اليمني جلال مبارك هادي شيبان ظهر امس في عمل إجرامي لا يقبله دين ولا عرف وليس من شيم اليمنيين ولا تقره تقاليدهم بحسب ما افاد بلاغ صادر عن الحزب العريق. وقال الحزب في بلاغ صحفي صادر عنه إن هذه الجريمة لم تستهدف الضحيتين تغمدهما الله بواسع رحمته إنما هي جزء من مخططات التآمر على أمن الوطن اليمني واستقراره، وعلاقاته مع جواره، وهي محاولات محمومة لجر الوطن باتجاه مجاهل الصراع المسلح وإفشال كل جهود التحول والتغيير والأمن والاستقرار والتنمية. وأضاف بالقول حزب رأي إذ يتقدم بصادق العزاء وجميل المواساة إلى أسرتي الضحيتين، يدعو السلطات في الدولة والحكومة إلى العمل بكل الممكن للكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم ومخططاتهم الإجرامية التآمرية وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، والضرب بيد العدل القوية على كل من يسترخص الدماء البريئة التي حرمها الله.