يعد مستشفى الصداقة التعليمي التخصصي بمحافظة عدن مستشفى إقليمي تخصصي للأطفال و النساء و الولادة قدم ولازال يقدم خدماته الطبية للمرضى القادمين من معظم المحافظات اليمنية لموقعة الجغرافي وتميز الطاقم الطبي و التمريضي . مستشفى الصداقة التي شيد بأيدي سوفيتية عدنية أبى الانكسار أبان الاحتلال الشمالي لعدن حيت غير أسمة قصرا من مستشفى الصداقة إلى مستشفى الوحدة لكن تلك التسمية لم ترقى للعامة فضل أسمة الرسمي الوحدة و الشعبي الصداقة حتى طمس اسم الوحدة و عاد الصداقة عقب تحرير عدن قبل نحو عام ونصف تقريبا . و بالرغم من أن مستشفى الصداقة يعد صرح طبي قدم خلال العقود الأربعة خدماته طبية متنوعة للمرض و ساعد بتخرج المئات من الأطباء يرى الكثير من المرض في العيادات الداخلية او من هم بالرقود أن بإمكانية المستشفى تقديم خدمات طبية اكبر مما هو علية ألان آدا وفرت له الإمكانيات المادية التشغيلية و تزويده بالمعدات الطبية المتطور خاصة وان المستشفى يتواجد فيه أفضل الكوادر التخصصية الطبية و التمريضية و هو ما يشاطرهم رأيهم عدد من الطواقم الطبية و التمريضية المستشفى . في الإثناء يتطلع الشارع بعدن إلى تطوير خدمة المستشفى خلال تزويده بالأجهزة الطبية التشخيصية الحديثة مع وجود الحكومة بالعاصمة عدن كرد اعتبار لهدا الصرح الذي وجد التهميش منذ حرب صيف 1994 و ما تلاه من حرب ضد كل ماهو ايجابي بالجنوب من ناحية و من ناحية أخرى لتقديم المستشفى لخدمات طبية للمعوزين و الفقراء الغير قادرين على فواتير المستشفيات الخاصة و في ضل تزايد الإمراض بين أوساط المواطنين بالعاصمة عدن خاصة الأطفال و الولادة . من جانبها أشارت مصادر نقابية بالمستشفى أن جهود تبدل من إدارة المستشفى ممثلة بالمدير العام د / جمال عبد الحميد لتدليل الصعاب التي تقابل الطاقم الطبي و التمريضي وأنها جهود يشكروا عليها لكن تدخل وزارة الصحة و مجلس الوزراء مطلوب للوقوف عن كتب إمام احتياجات المستشفى حتى يقدم أفضل الخدمات الطبية لأبناء العاصمة عدن و من يحتاج للخدمات الطبية.