شن وزير إخواني يمني هجوماً حاداً على قوات الجيش الوطني (المقاومة الجنوبية) التي تقتحم معقل الحوثيين في صعدة مستدعياً الصراع الطائفي في معركة اليمن ضد الانقلاب على الشرعية. واتهم وزير الأوقاف الأسبق إبان حكم صالح والقيادي الإخواني القاضي حمود الهتار قائد محور صعدة الذي حررت قواته مواقع استراتيجية العميد هاشم الجنيدي بالعمالة للحوثيين بزعم أنهم "هاشميون". وعلق سياسيون يمنيون على تصريحات الهتار مؤكدين أنها محاولة من جماعة الإخوان "لاستدعاء الطائفية" في حرب اليمن ضد القوى المدعومة من إيران. وطالب حمود الهتار في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبائل صعدة بالحياد بزعم أن قائد محور صعدة هاشم الجنيدي، وزعيم المتمردين الحوثيين كلاهما "أولاد فاطمة الزهراء". واقتحمت قوات قدمت من جنوباليمن منفذ البقع في صعدة وحررت مواقع استراتيجية، الأمر الذي تقول مصادر يمنية في مأرب إنه أزعج إخوان اليمن الذين يحاولون إطالة أمد الحرب. تعليقات القراء 225053 [1] مااخبثكم الجمعة 14 أكتوبر 2016 علاء | عدن لنجعلها خاليه من العنصريه اسلوبكم اسلوب اليهود..الرجل قال كلمه من باب الضحك والمزاح ...وانتم بخباثتكم المشهوره حورتوها وسويتوا لها يدان ورجلان وذيل وقرون وزعانف...ليش الخباثه ..هذه نكته اي ضحكه ..لكن من فين تعرفوا الضحك والابتسامه والقلوب الصافيه ..لانكم اناس لاتعوفون فيه الضحك والابتسامه من كثر حقدكم وكراهيتكم وخساستكم ..ومن سياق الخبر نعرف من هو صاحبه..الم يستقل بصحيفته او انه ربى صوالح مزعنفه بالصحيفه..ياويل الصحيفه لو تم ذلك... 225053 [2] هذا بداية ما حذرنا منه الجمعة 14 أكتوبر 2016 سعيد الحضرمي | حضرموت قلت مراراً وتكراراً أن ذهاب الجنوبيين للحرب في الشمال، هو خطأ إستراتيجي فادح ستكون نتيجته قتل وتصفية الجنبيين هناك.. وها هو أحد قيادات اليمن الشمالي يحرض أبناء بلاده، طائفياً ومذهبياً ووطنيا وقبلياً، ضد الجنوبيين المقاتلين في الشمال.. وستكون حياتهم مهددة طوال الوقت.. وأنصح القيادات الجنوبية السياسية والعسكرية والمقاومة الجنوبية أن يعيدوا الشباب الجنوبيين بأسرع وقت ممكن إلى بلادهم الجنوب، وإلا فإنهم سيكونون مدانين إدانة وطنية وإخلاقية، إذا ما حدث مكروه لهؤلاء الجنوبيين المقاتلين في أراضي اليمن الشمالي.. ولا مستقبل للشعب الجنوبي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.