تتواصل أعمال حملة نظافة "نحن الأمل " التي تنفذها منضمات المجتمع المدني وبالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين لرفع القمامة بمديريات محافظة عدن . وخلال عملية التدشين التي شملت اليوم مديريات خور مكسر - صيره والتواهي ، وبحضور وكلا محافظة عدن خالد الجعيملاني وعدنان الكافي وعبدالفتاح القطيبي وعبدالحكيم الشعبي ورئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني ماجد الشاجري ، ورئيس حملة " نحن الأمل " الشاب علي محروق . وأوضح المدير التنفيذي لإدارة صندوق النظافة بعدن المهندس قائد راشد " إن الحملة التي ينفذها الصندوق بأشراف ومتابعة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي وذلك من اجل مواجهة الأمراض الوبائية وكذا تعزيز النشاط الذي يجب من خلاله أعادة الروح الجمالية للعاصمة عدن . وقال أن إننا سعداء جدا بالمشاركة الفاعلة لمنظمات المجتمع المدني التي استطعنا من خلالها إيصال الرسالة إلى كل مواطن إن هناك تفاعل ومشاركة مجتمعية تهدف إلى تحقيق نظافة عدن ، وقال الصندوق يبذل جهود متواصلة بشكل يومي لكن هذا التضافر والجهد يعطي لعامل النظافة حافز بحب العمل وانه لن يكن لوحدة يتحمل هذا العبىء بل هناك مجتمع يدرك أهمية البيئة السليمة التي تضمن صحة أبنائنا جميعا، متعهدا بمواصلة العمل بوتيرة عالية حتى نعيد لمدينة عدن مظهرها الحقيقي التي عرفت به بين مدن العالم . ولفت انه يتم أخراج ما يقارب "600 " طن من القمامة والمواد الصلبة التي تراكمت نتيجة الحرب التي شنها الانقلابين على عدن ومن يريد معرفة هذا النشاط يقف لساعات بسيطة أمام مقلب المحمية وسيشاهد التحرك الدؤب للعمال والقلابات هناك ومنها أبى المقلب الرئيسي في منطقة بير النعامة ، مقدما شكره وتقديره لعمال النظافة وكل منتسبين الصندوق اللذين يعملون بكل تفاني وإخلاص من اجل عدن وهو الذي يجب أن تتضافر الجهود في نشر الوعي في المنازل والمدارس والجامعات وكافة المعاهد العلمية التي تشكل رافد أساسي لنشر الوعي والثقافة المجتمعية الشاملة . وقال أن من أهم المعوقات التي يواجها صندوق النظافة في رفع المخلفات البسط العشوائي وانتشار الأسلاك الكهربائية التي لا يتنبه لها البعض بأنها تمنع دخول سيارات نقل القمامة ، والتوسع العمراني اللامحدود ، وانتشار الأسواق الشعبية ، وطفح المجاري بالإضافة إلى ما تعرض له أسطول النظافة للتدمير والنهب أثناء الحرب الغاشمة . داعيا بنفس الوقت المواطنين وأصحاب المحلات التجارية وورش العمل المختلفة والمطاعم بالتعاون مع عمال النظافة بوضع المخلفات بإمكانها . مطالبا وسائل الأعلام الانتقال من مربع الحروب والهدم المساهمة في نشر ثقافة البناء والتنمية التي تسعى السلطة المحلية تحقيقها . كتب نبيل الجنيد – تصوير زكي اليوسفي