قال الأستاذ الدكتور محمد عبدالهادي: "إن العاصمة عدن شهدت ملاحم بطولية من قِبَل أبناءها، وكذا استبسال منقطع النظير". وأضاف البروفسور محمد عبدالهادي في منشور كتبه بحسابه في الفيس بوك اليوم الخميس أن العاصمة عدن رفضت الاستسلام، وقاتل شبابها ورجالها بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة. وأردف أستاذ الإعلام في جامعة عدن الدكتور عبدالهادي أن معظم الأسر قاتل أبناؤها ودعمت المقاومين الجنوبيين وساندتهم بقدر ما كانت تملك. وذكَّر بأن الانتصار الجنوبي على المحتل الحوثي والعفاشي كان هو العنوان الأبرز في نهاية تلك الحرب الظالمة التي شُنَّت على عدن. مختتماً منشوره بالتأكيد على أن كل من كان في العاصمة عدن فهو صامد، وتذوَّق طعم النصر المؤزر. الجدير ذكره أن هذا المنشور للبروفسور محمد عبدالهادي تزامن مع ورود أنباء مساء يوم أمس في وسائل الإعلام المرئية والإلكترونية عن إطلاق المليشيات الحوثية لصاروخ باليستي من مديرية دمت باتجاه العاصمة عدن، مضيفة المعلومات أن الصاروخ سقط في منطقة بين قعطبة ومريس. وأردفت المعلومات بشأن هذا الخبر أن الحوثيين وعناصر المخلوع صالخ نقلوا صواريخ باليستية قبل أيام إلى مدينة دمت، شمال محافظة الضالع بهدف استهداف العاصمة عدن وقاعدة العند الجوية أيضاً.