تجددت الليلة الماضية المواجهات بين المليشيات الإنقلابية من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة أخرى في الجبهات الجنوبية الشرقية لمحافظة تعز والمتمثلة بحيفان والأحكوم والوازعية والصلو . ففي الصلو كثفت المقاومة مسنودة بالجيش الوطني من قصفها المدفعي على مواقع تمركز المليشيات الإنقلابية في مناطق الصيار والبطنة وهيجة العقار. وأفاد شهود عيان ل"عدن الغد" أن المليشيات دفعت بتعزيزات ضخمة من الحرس الجمهوري إلى مواقعها مجهزة بمختلف أنواع الأسلحة. وأضاف شهود العيان أن المليشيات قامت بتصفية عشرين عنصرا من المتحوثين التابعين لها عقب هروبهم من مواقعهم جراء القصف الكثيف الذي شنه سلاح المقاومة والجيش الوطني على مواقعها. مديرية حيفان هي الأخرى شهدت قصف متبادل بمختلف أنواع الأسلحة بين المليشيات الإنقلابية والمقاومة والجيش الوطني كما هو الحال في مناطق أرياف تعز مثل الأحكوم وراسن والشقب وبني عمر والوازعية والأقروض . بلدة كرش الحدودية والتابعة لمحافظة لحج جنوبا بدورها أخذت نصيبها من تلك المعارك حيث كثفت المليشيات من قصفها بصواريخ الكاتيوشا على قرى بلدة كرش وبشكل هستيري بعد تكبدها خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الماضية وتركز القصف المدفعي على قرى السفيلى غربا والضاحي شمالا. وبحسب مصادر خاصةل"عدن الغد" فإن عددا من القتلى والجرحى سقطوا خلال الأيام الماضية جراء استهداف سلاح المقاومة والجيش الوطني لمواقع المليشيات المتمركزة على الحدود الشمالية والشمالية الغربية لبلدة كرش. وبحسب المصادر فإن قياديين من المليشيات قد لقيا مصرعهما خلال المواجهات التي اندلعت في اليومين الماضيين .