التقى مدير عام مديرية القبيطة عماد احمد غانم يوم الخميس عِوَض الصلاحي الامين العام للمجلس المحلي في مكتب المحافظة لحج وناقش المدير العام غانم جملة من القضايا المتعلقة التي تهم المديرية من بينها قضية ترقيم المستحقين للتجنيد من أفراد المقاومة الذين كان مقرر لهم بان يترقموا في اللواء (115) في معسكر الصولبان وعددهم (69) فردا المعتمدين للمديرية ونزلت أسمائهم قبل ثلاثة أشهر وقضيةً امكانية فتح مكتب للصحة العامة والسكان بلحج لمديرية القبيطة بكون المديرية ساحة حرب ولا تمتلك اي مكتب حتى بالإمكان ان يتم العمل فيه . من جانبه وجه عِوَض الصلاحي مدير مكتب المحافظ بصياغة رسالة عاجلة الى قيادة اللواء (115) والمستمر الترقيم لأفراده في الصولبان باستيعاب وترقيم الحصة المقررة لكرش وفق توجيهات الأخ محافظ المحافظة د. ناصر الخبجي الذي وجه مكتبه مذكرة لقيادة اللواء لترقيم الافراد الذين نزلت أسمائهم في الكشوفات المعتمدة لكرش . وفي سياق لقاءاته المستمرة مع المنظمات الانسانية التقى مدير عام القبيطة بالأخ عفيف العمودي مسؤول منظمة الغذاء العالمي بلحج ومندوب المنظمة في المديرية سمير نعمان القباطي وفي إلقاء اطلع المدير العام على آلية التوزيع لبرنامج الغذاء والكمية المخصصة للمديرية والمناطق المستفادة من هذا المشروع بعد الغموض الذي كان يكتنف عملية التوزيع لها وعدم رجوع مندوب المديرية للسلطة المحلية . وفي اللقاء اكد مندوب المنظمة في المديرية سمير نعمان القباطي من ان الكمية المصروفة لمديرية القبيطة البالغ عدد سكانها (130) الف نسمة (5400) حالة بداء التوزيع لها في العا2013م -2014م للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية وعقب الحرب تصرف وفق نقاط محددة للاسر الاشد فقرا والاسر التي تعيلها نساء . وتم الاتفاق على اخطار مدير عام المديرية عند وصول الكمية وتمكينه من الكشوفات المستفاد منها على مستوى كل منطقة من مناطق المديرية وتحديد لقاء اخر للجلوس والاتفاق على آلية محددة للتوزيع والذي من المقرر له ان يكون يوم الأحد من الأسبوع الجاري. وكان مدير عام مديرية القبيطة عماد احمد غانم قد استقبل بمسؤولة مشاريع المياه في المجلس النرويجي للاجئين والوفد المرافق لها وذلك للبدء بتسليم مشروع مياه تم دراسته ومسحه وتشكيل لجنة مجتمعية له ومشروع مماثل له مسبقا والمقرر إقامته في منطقة خلله ذَر والآخر بمنطقة حبيل الأحناش بكرش . وخلال الزيارة اطلعت مديرة مشاريع المياه على طبيعة المنطقة وواقعها الاجتماعي واشكال مباني منازل المواطنين المصنوعة من اللبن واكواخ من الأشجار للعديد من المواطنين واستنتاج بان الفحم مصدر وحيد للعيش لمئات الأسر ومصدر دخل في مناطق ذَر والتي تترجم المعاناة القاسية والظروف المعيشية الصعبة التي تحيط بهم هناك ، في مشاهد مؤلمة تدمي القلب وتعجز اللسان عن وصف تلك الحالة الماساوية التي وعدة المنظمة بنقلها الى الجهات المعنية في المنظمة، رافقهم في الزيارة الشيخ سلطان المطرفي والشيخ سعيد جرشيش واحمد ناصر .