عندما يحدث اعتداء في اي مكان ما ومع اي مناسبة كثيرون من يتجهون الى ابعد من الحقيقة وقد يكون خطاء او صح ومن اجل ادراء هذا الخطر الذي يعكس حالة من الشكوك داخل صفوف المقاومة نفسها تقع مسؤولية كبيرة دينية وطنية وقومية على الجميع ومتابعة الحدث والوصول الى اعماقه وكشفة امام الله والملا.. وهنا يترتب على. قيادات المقاومة اولا ان تقوم بتوحيد صفوفها وقواتها ودمجها الى قوة تأتمر من خلال قائد اعلى واحد بعيد عن المناطقية القبلية في التشكيل او الاعداد وخلط المكونات مهما كانت اتجاهنا ومناهجها وثقافتها هنا يظل الوطن الجنوبي بحاجة الى كل ابناءه في هذه المرحلة الصعبة التعقيد .. وادراكا لما يدور وسط هذه القوات التي تمتلك القوة الضاربة يجب على الاخوة الاشفاء في دول التحالف الاسراع بإقناع كل الاطراف كلا من جانبه العمل على ايجاد مخارج تكفل لكل مكون حقوقه في نطاق تواجده وعمله قبل حدوث مشاغبات عشوائية ثم تأخذ طابع عدائي منظم يصعب التعامل معه .. وما الذي يمنع ان يكون هناك تنظيم واعداد وتدريب عسكري وانجاز مهام جيش موحد ومرتب بكل تخصصاته وفروعه من شباب المقاومة الحقيقيون لموجهة المراحل القادمة وهذا الامر كان من المفروض ان يتم ويكون بعد تحرير بعض الاراضي الجنوبية هنا كان سيتوحد الدعم ويتوتط الانضباط العسكري ويتوجه الكل الى هم حماية الارص والحدود الجنوبية ولا فرق بين شبواني او لحجي او حضرمي او عدني كل ابناء المحافظات الست تحت لواء وهدف وشعار واحد الله الوطن والدين والثورة . هنا ستظهر كل المواقف لكل القوى والاطراف وتبرز حقيقة النوايا وتنكشف الاوراق التي ترتبط بقوى الشر والعداء ضد الجنوب والقضاء على هذه الشماعة التي اصبح يتعلق عليها كل ما يحدث في الوطن الجنوبي ومن هذا الطريق ستسلك القافلة بسلام وتنضبط الامور ويعم الامن والاستقرار عموم ارض الجنوب والكل يتساوون في الحقوق والواجبات التي لهم وعليهم اما ان تظل الاوضاع على هذا المعدل من الفلتان والضياع وكل طرف يعيش خارج ارض الوقع هو القائد والحاكم والناهي وفي الجنوب .. نعتقد ان هذه افرازات المعركة التي فرضها عفاش الحوثي ونحن ندرك جميعا ان مثل هذه الممارسات لا تمارس الا في الشمال فقط . وما ان نكون دولة نظام وقانون واصحاب خبرات كبيرة عسكرية ومدنية او ان نقع في براثن الوحل والعشوائية وندخل في مشاريع التهور والعصبية تذكروا ايها القيادات الجنوبية في المقاومة او من هم يسمون انفسهم بالجيش الوطني التابع للشرعية ان تخافوا الله في نفوسكم وان تعوا ادواركم في مرحلة من اخطر المراحل في تاريخ وطنكم الى اللحظة وعدوكم يتربص بكم ولكم دعوا الشللية والمناطقية والفئوية والقبلية حفاظا على الارض الجنوبية والانسان الجنوبي الذي منحكم الثقة ومدكم بالمواقف الطيبة وقدم دم فلذات اكباده وضحى بكل ما لديه في سبيل صناعة هذا النصر العظيم وليس من اجل ان تكونوا جماعات يحكمها التطرف والغلو او فرق وجماعات او مكونات هدم ولا بناء هنا التاريخ لن يرحم والوطن الجنوبي سيلعن من سيستحق اللعنة عودوا الى رشدكم قبل ان تذهب ريحكم سداء وتتفرقوا ولا ينفع الندم بعد ذلك . ان في توحدكم في الراي والهدف والعطاء سوف تشكلوا وضعا سياسيا وعسكريا وامنيا افضل سيدعم الحلول للقضية الجنوبية وسيجعل الجنوب من التمكن السيطرة على ثروته الزراعية والسمكية النفطية وكل ما تحتويه الارض الجنوبية وكذا الانسان في الجنوب سيتحرر من ازماته وكبوات المشاكل التي تصدر يوميا من جهة اعدائه عليكم. ان تدركوا ان. الخطر لم يزول ولايزال قائما على الحدود وداخل الجنوب ومرافقكم يتحملها الفساد والتخريب والتدمير المبرمج قد يكون ليس عن طريق المواجهات او المعارك العسكرية انما عن طريق اخطر الاساليب الحديثة العرقلة التعطيل الغربلة للازمات تخويلها من واقع الى واقع اشد هذه هي حقيقة الى تفافكم حول انفسكم والجنوب يتسع لكم جميعا وثرواته .تغطيك الف مليون مرة .. فهل ان الاوان ان نضع ايدينا جمعيا ابناء الجنوب من اجل الجنوب بغض النظر عما سار وما حدث وتعود السفينة الى وجهتا الصحيحة والى طريقها السليم ونوحد الصفوف والاهداف بدون اي تباينات او وجهات نظر اكل عليها الزمن وشرب عودوا ارضكم مفتوحة لكم وابناءكم استقبلاكم لتقودوا السفينة الى بر الامان حتى يسلم الجنوب واهله من الغرق المحقق .. نسال الله ان يحفظ الجنوب وشعبه .