سيدي الرئيس عبدربه منصور هادي اعلم جيدا قدر العلاقة القائمة بين سيادتكم والحضارمة , واعلم انها علاقة رحمة ومودة , واعلم سيادة الرئيس انك وصلت حضرموت وانت تحمل معك هم الوطن بصفة عامة وهم حضرموت بصفة خاصة ,فانت يا سيادة الرئيس تحمي وتصون وتحصن بلدنا من عصابة ظهرت من اعلى الجبال بمران وتحالفت مع شيطانهم الاكبر المخلوع ، فيما الذين تجردوا من الشرف الوطني يحملونها في سياراتهم الفارهة الى (كازينوهات العهر السياسي)، يدفعونها لمن يدفع اكثر، لا تردعهم دموع امهات الشهداء، أو آلام جرحى، أو تضحيات رجال ونساء على درب الحرية واستعادة بلدنا المخطوف . الشعب يعرف المناضلين فيرفعهم الى مواقع (القيادة الوطنية السياسية)، أما من امتهنوا (القوادة السياسية) فانه يسقطهم تباعا، ويحوطهم بالدوائر الحمراء، فلا مجال للمقارنة يا سيادة الرئيس بين قائد يعلن استعداده للاستشهاد دون الثوابت الوطنية والحقوق بشرف، والا ينهي حياته بخيانة، وهذا حالك أيها الرئيس الانسان والقائد الشجاع ,وبين من باتت الخيانة للوطن والسمسرة بالوطن والفساد (علامته التجارية) يسعى لترويجها، فأنت من قلت لنا ارفعوا روؤسكم فانتم يمانيون ولابد من تخليص اليمن من هذة العصابة المارقة , فجن جنونهم، حتى يكاد يكون جنون البقر مقارنة بجنونهم رحمة! جنوا يا سيادة الرئيس لأنهم لم يجنوا الا الخيبة.جنوا عندما شاهدوك تصل مطار الريان الدولي بالمكلا .
سيدي الرئيس كم كنت شجاعا عندما قطعت مسافة 350 كيلو باعلى هضاب حضرموت لتثبت للكل ان حضرموت امنة مستقرة وان الشرعية اليمنية قد حررت هذة المحافظة من عصابات المخلوع صالح والى الابد .
سيادة الرئيس، دع هولاء المجانين على طاولة القمار السياسي فانهم وبارادة الشعب لن يخسروا الا أنفسهم , وقد خسروها حقا والله من وراء القصد .
