تحدثنا كثيراً وقلنا مراراً وتكراراً ، دعوا شؤون كرة القدم في منأى عن سياستكم القذرة ، اتركوا الرياضيين وشأنهم ! ولكن إلى اليوم مايزال هناك إصرار عجيب ومريب لبعض المراهقين السياسيين، فنجد بين الفينة والأخرى تصرفات طفولية حمقى هنا وهناك ، يحاولون بشتى الوسائل تسيس كرة القدم ، والتدخل في عمل اتحاد كرة القدم ، غير مدركين عواقب تدخلاتهم المتكررة والسافرة وأن الاتحادات الرياضية الوطنية سفراء للاتحادات القارية والدولية في بلادنا .. وبالتالي أي تدخل حكومي في عملها سيُقابل بالفت نظر لهؤلاء المسؤولين السياسين ، وبالعقوبات والتجميد لرياضتنا إذا أستمر تدخلهم الوقح ، وطبعاً سيكون الخاسر هي رياضة وطن وكل رياضيو اليمن شمالاً وجنوباً بشكل عام ، أما السياسين لن يتأثروا أبداً . المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي يعسكر حالياً بصنعاء استعداداً للمشاركة في تصفيات المجموعات وأمامه فرصة من ذهب للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019 ، لأول مرة في تأريخ اليمن فلا تفسدوا هذه الفرحة والفرصة بتصريحاتكم الطائشة ومحاولاتكم الفاشلة . أرفعوا أيديكم عن منتخب كل اليمنيين ، صفوا حساباتكم بعيداً عن الرياضة والرياضيين . منتخبنا يمثلنا .. صغيراً وكبيراً .. منتخبنا الوطني يوحدنا جميعاً . تباً لهذا الزمان الرديء الذي جلب لنا ساسيون بلا مسؤولية ، لا يفهمون ولا يفقهون حديثاً . أجل : أنتم سياسيون ولكنكم أوغاد بعباءة حمقى ! فهل يعي الأوغاد حقيقة ما أقول !!