لا تخفى الحقيقه أن هناك شلل سياسي وعجز وضعف الإرادة في القيادات السياسية الجنوبية هي مرض العلة وهي التي معطلة الحامل السياسي الذي يلبي الهدف في استرجاع الدولة الجنوبية وهناك مرض ثاني في المقاومة الجنوبية في عدن لم توحد صفوفها يلحقها العجز السياسي من يعود دماء الشهداء والكرامة والوطن ومن يرد كرامة الأمهات التي فقدت أبنائها مقابل فداء الوطن أن المشكلة الأساسية والعلة في القوى الجنوبية العاجزة ضعيفة الارادة. . كل السياسيون والكتاب والعسكريين والخبراء الاستراتجيون ومن يحمل قرار وإرادة وأفكار لقد نطق بكلمة الحق في قضية الشعب الجنوب والكل قالوا ابسطوا نفوذكم سيطروا على الأرض وافرضوا أمر واقع اليوم قبل غدا وسيحترم رأيكم العالم وينفذ قراركم .
عدن لازالت في أيادي خانقة يتآمر عليها المتآمرون الفاسدين احرموها من جميع الخدمات الذي يريدونها لهم لقمة لشحت المال من دول الخليج على حساب التحالف العربي وأيضا هذا العمل يخدم الانقلابيون ويعزز وجودهم وبقاهم في المحافظات الشمالية. الجنوب تحرر من النظام المستبد العسكري ولكن لازال في أيادي عصابات الفساد التي هربت من صنعاء خوفا من مليشيات الحوثيين واليوم تعود إلى عدن سرقت انتصارات أبناء الجنوب الأحرار وتعمل على حرمان عدن من الخدمات الأساسية والمهمة أن سكوتنا على ما يجري لعدن أنها جريمة كبرى في حق الإنسانية وأيضا سكوتنا ونقبل على ما يجري لعدن بل خرابا علينا وعلى بيوتنا يجب أن يكون هناك تغير وفعل عمل لإنقاذ عدن لا نقبل السكوت وظلم بعد تحرير إحترام دماء الشهداء والامهات التي فقدت أبنائها في سبيل الحرية والكرامة والوطن الجنوب. القيادات الجنوبية الصلبة على الأرض العسكرية والسياسية هي المسؤولة عن ما يجري الشعب الجنوب يجب أن يكون لها رأي ليس تظل في خانة الوكالات عميلة وخانة ثورتها وشعبها عليها مسؤولية جسيمة وعظيمة يجب أن تخلص لا عودة إلى المصالح الضيقة والحزبية أو المنطقية يجب أن تحترم دماء الشهداء التي سقطت على الأرض وأن تزرع القوة والإرادة وأن تسرع في السبط على الأرض وتفرض أمر واقع حتى العالم يحترم رأيكم واخراج عصابات الفساد .
أما تظل ساكتة عن ما يجري لعدن والجنوب عامة من ويلات تنكيل وهي تقدر تغير كل شئ لأنها تحمل القوة والسلاح ورجال أما إذا بقي الوضع بكذا ترعى مصالحها الضيقة الاننية صغيرة وتركت مسؤولية الجنوب لابد من تغير مسار الثورة الجنوبية ولكن أملنا في الله ثم القيادات الصمت الماسكة على الأرض أن تعمل شئ لأن كل شئ بيدها تسارع في السيطرة على الأرض وتفرض أمر واقع باسترجاع الدولة الجنوبية.
