نفى أمين اللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع صحة إعلان المحافظ اللواء احمد سعيد بن بريك لإقليم حضرموتبمحافظاته المحددة بتقسيم مخرجات الحوار الوطني. وأوضح د.عبدالقدر بايزيد في اتصال هاتفي قبل قليل ،مع قناة سهيل،أن الإقليم الحضرمي الذي طالب المؤتمر به في بيان مخرجاته هو المساحة الجغرافية المتعلق بمحافظة حضرموت الحالية فقط ودون بقية محافظات الإقليم الأخرى التي قال أن عليها أن تجتمع بمؤتمرات جامعة وتحديد قبولها أو عدم ذلك في الانضمام لإقليم حضرموت حتى لا يتهم الحضارم بإجبارهم . ونفي بايزيد بالمقابل وبشدة صحة الاتهامات التي توجهها لجنة تصحيح المسار لمحافظ حضرموت والوكيل الأول لحضرموت المقدم عمرو بن حبريش، بالتدخل في سير المؤتمر، وأكد عدم وجود أي علاقة إطلاقا للمحافظ بأي مخرج من مخرجات البيان الختامي أو تحديد واختيار أي اسم من أسماء المشاركين باللجان الخاصة بالجامع , وأوضح مجددا اقتصار الإقليم الحضرمي المعلن عنه بمخرجات المؤتمر على جغرافية محافظة حضرموت القائمة فقط خلافا لما أعلنه المحافظ بن بريك بكلمته بافتتاح المؤتمر الجامع صباح أمس السبت والتي أكد فيها أن الإقليم الحضرمي الذي أعلنه وطالب الرئيس هادي بإصدار قرار جمهوري به،في غضون أسبوع إلى عشرة أيام،هو الإقليم المتعلق بمحافظات الإقليم الحضرمي المحددة بمخرجات الحوار الوطني التي تضمنت تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم. والذي تضمنته إحدى مخرجات البيان الختامي التي قالت إن من حق أبناء حضرموت ترك الاتحاد متى مارأوا انه لم يسير وفقا لما أتفق عليه، في إشارة ضمنية إلى تقرير مصير حضرموت،غير ان د.بايزيد أكد أن الأمر لا يتعلق بتقرير مصير حضرموت وإنما من اجل التشديد على ضرورة الالتزام بما يتفق عليه من استحقاقات في إطار الأقاليم الستة وإنهاء إقصاء وحرمان أبناء حضرموت ويؤكد ان الفقرة تعني التراجع عن الاتحاد في إطار محافظات الإقليم الحضرمي وليس الانفصال عن اليمن. فكيف يكون جامع وهناك خلافا حضرميا وتناقضا شاسعا بهذا المستوى،بين أمين تحضيرية المؤتمر وأعلى رجل سلطة بحضرموت؟