نحن نعرف (هنا في عدن) .. أن محافظ عدن (السابق أو اللاحق) تتجاذبه جهات وجماعات يشدونه اليهم .. فهؤلاء يعتبرون محافظ عدن هو حقهم .. ولهم علية حق وواجب .. وهذا الحق والواجب يعتبرونه التزام عليه ليكون محافظ لعدن وموالي لغير عدن .. وهذا حسب فهمهم المنا طقي .. والفئوي؟! وهناك جماعه نقيض للجماعة الاولى .. هي جماعه ترصد كل صغيره وكبيره في نشاط المحافظ لينالوا منه وينهالوا علية بالقول والفعل لمس شخصه وتأليب الناس عليه؟!وهؤلاء أولئك لا يهمهم ما ينتج من هذا الشد والجب والعدائية وكيف لكلك ذلك وما يحدثه من تأثير سلبا على حياة الناس والمدنية العدنية .. خاصة عامة الناس اللذين لا يقفون مع جماعه الشر لصالحهم ولاتجاهاتهم ولا جماعة لنفور والعدائية وخلق البلبلة والشكوك في سيرة المحافظ ؟! .. فهناك فئة اجتماعيه لا يهمهم من المحافظ الأ أن يكون لعدن ولجميع الناس فيها.. وهذه الفئة لم نسمع منها شيء من النظافة مع المحافظ ولا وجدنا في سلوكهم ما يشير الى وقوفهم العدواني ضد المحافظ ..هذه الفئة هي المقهورة والمدحورة في كل زمن يكون فيه محافظ عدن من خارج عدن.. أو أنه من داخلها ولكنه مرتبط حزبيا وسياسيا لا يفكر خارج اطار حزبه ومصالح وأعضاء الحزب؟!.. والتجارب كثيره التي كشفت هذه النماذج من المحافظين اللذين يغلبون مصلحة الجماعة الفئوية والمناطقة وكذا على مصالح المدنية وأهلها المسالمون؟!. كنت قد كتبت هذا المقال قبل عشرة أيام من قرار تغيير محافظ عدن .. وأردت أن أغّير في بعض الفقرات لتناسب الوضع الجديد.. ولكن هناك قوة داخليه تقول بأن (الليل ليس له آخر).. فتذكرت القصة الشهيرة لمكون الامبراطورية الرومانية (يوليوس قيصر) الذي غزى أوروبا وذاع صيته وشهرته الفائقة الذي دك حصون الدول وحكم نصف العالم بذلك الوقت .. و أتمنى من القارئ العزيز أن يعود لما كتبته في هذه الصحيفة بعنوان ( كيف نعرف الفرق بين الانجليزي والبريطاني) وظهرت في ذلك أطفال صورة للقيصر وهو يقود جيشة القوي ليصل الى بريطانيا ويحكمها (400سنة ) عجاف.. لكن دوام الحال من المحال.. لقد نشأت جماعات في اوروبا اسمها (البربر)BARBARIA آذوا الامبراطورية الرومانية ودمروا اقلاعها في معقلها (روما ROMA( فأضطر الجيش الروماني وقائدة يوليوس قيصر للعودة للديار لحماية العاصمة ( عاصمة الامبراطورية الرومانية روما) .. ومن هنا ولأسباب أخرى تهالكت واندثرت حصون وقلاع الإمبراطورية .. وحملوا (الرومان) مسؤولية الفشل وعظم إمبراطورتيهم لقائدهم (يوليوس قيصر) الذي قتل شر قتله من قياداته التي كونها وفاض بهم ومعهم أشر من المعارك .. هم من انهال على القيصر الطعنه تلو الطعنه !.. ولم يهتم بكل هذه الطعنات .ز لكنه أهتم كل الاهتمام بصديقة ورفيق دربه المعروف (بروتس) الذي صرخ بصوته العالي ( والان تكلمي يايدي)ى فطعن القيصر الطعنه القاتلة!.. فكان رد القيصر ردا مؤثرا جدا..أحتى أنت يا بروتس؟!!.. هذا درس يجب الاستفادة منه لكل قيادي في بلادنا ومدينتنا عدن .. يجب على هؤلاء اللذين تفرضهم الظروف ليقفزوا الى دكة المناصب.. أن يتذكروا ان الطعنات (لا سمح الله) ستاتيهم من اقرب الناس اليهم.. خاصه عندما يجد هؤلاء من قائدهم ما كانوا يحلمون به.. بان يكون لهم .. لهم وحدهم.. ولا سواهم فلا يتحقق لهم ذلك ؟!!. فهل متى كل هذا من يمكن له ان يعتبر .. الله يكون في عونهم .. فالقول الشائع وأنا كفيل بهم؟! تكمن هي مصيبه كبرى عندما يظهر لكل مسئول واحد يشبه (بروتس) .. والحكيم يا ريت يفهم .. ( و با تكفيه الإشارة)!!.. ولنا لقاء؟!..