(1) صدمت وذهلت بصيغة خطاب نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الاحمر الموجه لفخامة الرئيس هادي رئيس الجمهورية.اليمنية بما يتضمنه من مفردات وتهديد للرئيس لا تليق في اُسلوب تخاطب نائب مع رئيسه بخصوص المجلس الانتقالي الجنوبي بتحميله المسئولية المباشرة حول ما اسماه بالموقف غير الواضح ازاء قيام المجلس الانتقالي الجنوبي ولعل المفردات التي استخدمها نائب الرئيس بأن ذلك يشكل ( تمرد ) علي قرار مجلس الامن الدولي 2216 تذكر بمفردات علي عبد الله صالح الرئيس السابق عند إعلان التعبأة العامة في 5 مايو 1994 في حربه ضد الجنوب باالقول ان الحزب الاشتراكي اليمني تمرد علي الشرعية الدستورية وأعلن الانفصال ضد الوحدة ( في حين اعلان البيض الانفصال كان في 21 مايو 1994) ؟؟ وهو خطاب تهديد غير مباشر للملكة العربية السعودية وغير مباشر أيضاً. لدول التحالف العربي وربما هذا يفسر بيان الامس لمجلس التعاون الخليجي ازاء المجلس الانتقالي الجنوبي في الخلاصة حتي لو صدر بيان تكذيب لاحق حول صحة هذا الخطاب الا انه كما يقول المثل لا يوجد دخان بدون نار !!! ومن هنا يجب علي القوي الجنوبية والخيرين من القوي الشرعية الشمالية استنكار مضمون الخطاب والتعبير عن ثقتهم بشرعية الرئيس هادي (2) بيان مجلس التعاون الخليجي بجب دراسته وتحليله بتمعن من الواضح ان البيان صدر بتوافق جميع الأعضاء بما فيهم الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وهذا يعني ان الإمارات عكس ما قيل لا تؤيد فك الارتباط او الانفصال كما يروج له وكما يتبناه المجلس المؤقت للجنوب وهذا يعني ان قيادات المجلس المؤقت تنفي عنهم ارتباطهم بايران كما حاول البعض الترويج للفكرة وإلا لكانت السلطنة دعمتهم كما تدعم جماعة انصار الله من الواضح ان مجلس التعاون وأعضائه في العلن علي الأقل متمسكين بالقرار الاممي رقم 2216 لعام 2016 الذي ساهموا بصياغته هل موقفهم الرسمي والمعلن سيبقي كما هو ام قابل للتغيير في المستقبل هذا ما ستوضحه الفترات القادمة (3) بيان مجلس التعاون الخليجي بجب دراسته وتحليله بتمعن من الواضح ان البيان صدر بتوافق جميع الأعضاء بما فيهم الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وهذا يعني ان الإمارات عكس ما قيل لا تؤيد فك الارتباط او الانفصال كما يروج له وكما يتبناه المجلس المؤقت للجنوب وهذا يعني ان قيادات المجلس المؤقت تنفي عنهم ارتباطهم بايران كما حاول البعض الترويج للفكرة وإلا لكانت السلطنة دعمتهم كما تدعم جماعة انصار الله من الواضح ان مجلس التعاون وأعضائه في العلن علي الأقل متمسكين بالقرار الاممي رقم 2216 لعام 2016 الذي ساهموا بصياغته هل موقفهم الرسمي والمعلن سيبقي كما هو ام قابل للتغيير في المستقبل هذا ما ستوضحه الفترات القادمة (4) اخي العزيز الدكتور عبد اللطيف السرحي. انا كرجل قانون لا اعتمد علي التسريبات القيل والقال الي قد تكون صحيحة وقد لاتكون مايهمني هي البيانات الرسمية التي تعبر عن دول مجلس التعاون الخليجي والصادرة حاليا وليست تلك التي صدرت في عام 1994 فالقول ان دول المجلس رفضت طلب شمالي بتصنيف المجلس الانتقالي الجنوبي كمجموعة متمردة هو مجرد مضاربة إعلامية قد لا تكون صحيحة المهم اخي العزيز ان يتشبث شعب الجنوب بحقوقه بشكل مطلق والاخرون في الاخير سيعترفون بحقوقه وتطلعاته يجب عدم الإفراط في التفاؤل ولا في التشائم يجب ان ننظر الي العالم كما هو وليس كما نتمني ان يكون وأشير في الاخير ان التاكيد علي سلامة أراضي الجمهورية وعلي الوحدة اليمنية كما حللتها في السابق في قرائتي لقرارات مجلس الامن الدولي توضع هذه الحيثيات في بداية قرارات المجلس وليس كبنود وضمن مواد القرارات وهذا قانونا مهم جدا بمعني انه مجرد حيثيات ضرورية وليست بنود قرارات