أكد مصدر مطلع في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن قطر استدعت قياديين حوثيين قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، لافتا إلى أنه تم تكليف القياديين بتصعيد العمليات العسكرية على الحدود السعودية، وكذلك إطلاق صاروخ باليستي باتجاه الرياض قبل بدء الزيارة. عدائيات قطر
كشف مصدر مطلع في حزب المؤتمر الشعبي العام، أن وفدا حوثيا رفيع المستوى زار قطر مطلع الشهر الحالي، مبينا أن الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام وعضو المكتب السياسي محمد البخيتي قاما بزيارة سرية للدوحة، التقيا خلالها عددا من المسؤولين الأمنيين والعسكريين القطريين.
وأشار المصدر إلى أن القياديين الحوثيين عادا من دولة قطر قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرياض، لافتا إلى أن عبدالسلام والبخيتي حملا توجيهات قطرية بتصعيد العمليات العسكرية على الحدود السعودية، وكذلك إطلاق صاروخ باليستي باتجاه الرياض قبيل زيارة الرئيس ترمب بساعات.
وبين المصدر أن أغلب القيادات الحوثية الكبيرة تقود عملياتها وتصدر توجيهاتها من داخل الدوحة، ولا يوجد في صنعاء أو غيرها من الشخصيات الكبيرة أحد، موضحا أن قطر استضافت أعدادا أخرى من الصف الثاني من الحوثيين حماية لهم وخوفا عليهم من طيران التحالف.
عرقلة الجهود الأممية وقال المصدر إن هناك ممارسات وتوجيهات قطرية أخرى تختص بلقاء المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وكيفية التعامل معه، وكذلك تصعيد الخطاب السياسي وإفشال الجهود التي يقودها لاستئناف العملية السياسية، مؤكدا أن الرفض الذي سبق زيارة ولد الشيخ لصنعاء كانت تقف خلفه توجيهات قطرية مباشرة من غرفة العمليات في الدوحة
وبين المصدر أن ما تقوم به قطر لا يقل عما تقوم به إيران، وأن الأخيرة تستفيد من خدمات قطر في ذلك الجانب بشكل كبير، لافتا إلى أن الوفد الحوثي في مشاورات الكويت، قبل اللقاء بأقل من 24 ساعة كان في زيارة خاصة إلى الدوحة، وبعد عودته أثار المشاكل كما أن القطريين رفضوا كل نقاط الاتفاق. وأشار المصدر إلى أن تلك الأوضاع جعلت الحوثيين يخرجون من الاجتماع باختلافات واضحة عما كانت الأمور عليه في صنعاء، إضافة إلى أن بعض المسؤولين القطريين أجروا اتصالات مع شخصيات إيرانية كانت موجودة في الكويت قبل انعقاد اللقاء التشاوري، مما تسبب في النهاية في إفشال اللقاء.
فرض الشروط أكد المصدر اقتران الدور القطري بالدور الإيراني وأن الأخير كان المملي والفارض على لقاء التشاور، موضحا أن رفض تسليم الحوثيين للسلاح هو قرار قطري 100 %، رغم أن قياديين بالجماعة اتفقوا على القبول ببنود الحكومة الشرعية، وأضاف «قطر رفضت ذلك ووصل الأمر إلى إقصاء شخصيات قيادية بين الحوثيين بسبب لين موقفها في حينه».
ولفت المصدر إلى أن كل الكلمات والخطب والرسائل التي يلقيها عبدالملك الحوثي يتم ترتيبها وإعادتها وصياغتها في مطابخ الدوحة، كذلك الحال بالنسبة للناطق باسم «أنصار الله» محمد عبدالسلام، وأن أحدا لا يستطيع الخروج عن النص والتوجيه القطري.
خيانة قطر للسعودية والدول العربية بالدلائل الظاهرة للعيان في كل مكان
قطر تريد أن تقود المنطقة العربية بدلاً عن السعودية التي تراها عدوها الأول ولصغر مساحتها وقلة سكانها يلزمها أن تلجأ إلى شريك قوي في المنطقة حتى تتمكن من تحقيق حلمها فاختارت تركياوإيران كشريكين لمجابهة السعودية ومن معها فشكلوا حلف ثلاثي يعصف بالمنطقة.
والخطة تقضي بتهميش السعودية وحلفائها من أي دور فعال في المنطقة والبداية الحقيقة عام 2004 بإعلان قطر إنشاء الهيئة العالمية لعلماء المسلمين، برئاسة القرضاوي وتعيين ناصر العمر أميناً لتهميش دور السعودية في رابطة العالم الإسلامي والمؤتمر الإسلامي الذي أنشئ قبل أن يُعترف بقطر كدوله. ثم أُنشئت الهيئة القطرية للأعمال الخيرية لتهميش دور هيئة الإغاثة العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة. وحالياً تسعى قطر جاهدة لإن تحصل على رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم الذي تترأسه السعودية منذو أن أسس قبل 38 سنة ولا زال.
وأنشأت قطر صندوق الدعم العربي لدول الإخوان الناشئة بعيداً عن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والإجتماعي الذي يخضع للقرار السعودي، فبدأت قطر تسير حول فك الدول المرتبطة بالسعودية واحدة تلو الأخرى بالترغيب تارة وبالترهيب عبر قناة الجزيرة ومثيلاتها تارة أخرى.
سعت قطر لتقسيم الدول العربية ليتحقق حملها في السيطرة عليها حسب المخطط الإسرائيلي الأمريكي الممنوح لقطر (بالشرق الأوسط الجديد).فدعمت جماعة الإخوان بغزة للإنفصال عن الدولة الأم ولها يد طولى في انفصال جنوب السودان ودعمت التمرد الشيعي في البحرين في خلال قناة الجزيرة.
ودعم التمرد الشيعي بالشرقية والجنوبية للملكة وذكر الأمير طلال بن عبدالعزيز بأن قطر تسعى لإستقطاع حدود سعودية أردنية لتوطين الفلسطينين فيها.
وأيضاً تدعم التمرد الصومالي والأثيوبي والأرتيري وتقف مع تقسيم الصحراء المغاربية والتقسيم بالعراق ولبنان وانتهاءاً بتقسيم سوريا.
ثم تحولت لمجلس التعاون الخليجي لتعارض أي قرار يخرج من السعودية والإماراتوالبحرين حتى وإن صب في مصلحة الجميع. ورحبت دول المانحين بلندن بأحقية السعودية في إدارة المساعدات اليمنية فأعترضت قطر بأن أحقية الإدارة لها لا للسعودية فأمتنعت عن الدعم.
وسربت قطر معلومات سياسية واقتصادية مهمة لمجلس التعاون الخليجي لإيرانوتركيا ولإغاضة دول الخليج وبالأخص السعودية أدخلت مكتب إسرائيلي لقطر. لم يكن بمقدور قطر التهرب من قرار الدفاع المشترك لدول الخليج فتحججت بأن المسألة تحتاج دراسة أكثر ثم أوعزت لعمان بأن تعارض القرار.
وأيدت قطر دولة الإمارات لمعارضتها البنك المركزي وأيدت الكويت بإعتراضها للعملة الموحدة مايعطي دلالة واضحة بأن الموقف القطري مشبوه.
ودعمت المعارضين الخليجيين في الخارج عبر منظمة الكرامة القطرية لتجهيز المقرات وإغداق الأموال عليهم بصفة مستمرة وخاصة معارضي أوروبا.
والدعم القطري يأتي عن طريق فتح المنابر الإعلامية والدعم بالأموال وخصصة للمعارضة السعودية مبلغ سنوي يصل 65 مليون دولار.
وهي تريد بذلك مساندتها في خططها الطامحة للجذب الشعبي وتحسين صورة قطر في الشارع العربي حتى يتسنى لها تحقيق الحلم بالسيطرة عليه.
وفي ثورة البحرين لم تشارك قطر ميدانياً مع السعودية والإمارات في درع الجزيرة بل إكتفت بأن يكور دورها حماية المستشفيات والعمل الإداري فقط.
وبعد هذه الخطوات بدأت قطر بتفعيل دورها على أرض الواقع والتحرك بسرعة لإسقاط النظام السعودي والإماراتيوالبحريني دفعة واحد.
ثم تعاونت قطر مع القاعدة والجماعات الإرهابية على سمع ونظر الولاياتالمتحدة وبلغت بها البجاحه أن تبث كلمات بن لادن والظواهري عبر الجزيرة.
كل هذا لأجل أستقطاب القاعدة وتسييرها مرة أخرى للسعودية لفتح جبهة في العمق السعودي وتحديداً العاصمة الرياض واشغال الحكومة بمشاكلها الداخلي.
بعدها أعادت قطر علاقتها مع حزب الله المتدهورة بسبب سوريا لترتيب الأوراق من خلال دعم وتدريب حزب الله السعودي بالمنطقة الشرقية. وساهمت قطر كذلك بدعم الحوثيين بالمنطقة الجنوبية للسعودية مادياً وعسكرياً وتحملت فواتير الحرب مع السعودية التي بلغت 3 مليارات ريال.
ودعمت قائد حزب الله العراقي واثق البطاط 100 مليون دولار ومليار دولار إن فتح جبهة قتالية مع السعودية بالشمال لكنه اكتفى بإطلاق 3 صواريخ.
علمت السفارة القطرية في لندن بأن قناة المستقلة تعاني من ديون تصل 4.6 مليون دولار أعباء بث النقل التلفزيوني المباشر ورواتب العاملين فسارعت بتقديم شيك150 مليون دولار بشرط أن تسيئ للملك فهد والأمير سلطان وابنه بندر في صفقة اليمامة إلا أن د/ الهاشمي رفض العرض.
فأعادت قطر عبر سفيرها في لندن وتونس بالضغط على محمد الهاشمي بشيك مفتوح فرفض العرض وطردهم من القنا، فأرسلت قطر توجيه لجماعة الإخوان بالسعودية لممارسة التشويه وتأليب الرأي العام ضد النظام مع إبراز السلبيات وغض النظر عن الإيجابيات.
وحين زادت السعودية رواتب مواطنيها 5٪ تصاعدياً أعلنت قطر زيادة 5٪ لعمال النظافة من باب تأجيج الشارع السعودي وحضه للخروج وقلب النظام ثم أعلن أمير قطر زيادة الرواتب 100٪ وبعد 9 أشهر زيادة أخرى 120٪ حتى يستفز الشارع السعودي للخروج وقلب النظام في العالم العربي ككل.
ولم يكتفي حقد حمد وموزا عند هذا الحد بل أعلنت زيادة الرواتب 60٪ وزيادة أخرى للمقيمين وأخرى للمجنسين وكلها تهدف لزعزعة النظام السعودي والعربي.
حتى وصلت زيادة راتب المواطن القطري 420 ٪ على الرغم أن ميزانية الدولة لم تسمح بذلك فأضطرت قطر للسحب من الودائع بالخارج وأخذ قروض لسد العجز.
وقطر مدانه ب 172 مليار دولار تمثل 85٪ من الناتج القومي كما ذكر صندوق النقد وفي حال أمرت دول الخليج بحظر اقتصادي فسيعجل بسقوطها لا محالة. والدين القطري أثر على تركيا مما دفع اردوغان الإستنجاد بالإيرانيين متوسلاً أن يحصل على سعر مخفض لفاتورة الغاز علها تسعفه بالإنتخابات.
ثم استمالت قطر بعض مشائخ السعودية المؤثرين على الساحة من خلال إغداق الأموال عليهم وفتح المنبر الإعلامي لهم وهو ماحصل بالفعل، فقطر تتعامل مع سلمان العودة الجناح الأول للعمل الخارجي وهو المشارك بمؤتمر النهضة ومع ناصر العمر الجناح الثاني المخصص للداخل السعودي وبعد أن منع سلمان العودة من السفر للخارج جاءت الأوامر القطرية بإفتتاح قناة بإسمه وبرأسمال 50 مليون دولار ليبث سمومه للعالم الخارجي.
فتم الاتفاق بين العودة وقطر على أن يكون أكاديمي قطري هوالوسيط بينهما فأرسلت له وزارة الداخلية خطاباً بإحترام آداب الزيارة وعدم اللعب بالنار.
سلمان العودة يمثل مصالح قطر بالسعودية حتى وصل به الحال أن يذهب لرجل أعمال سعودي ليقنعه بتخليه عن الدوري السعودي لصالح قناة الجزيرة القطرية.
وحسب التوجيهات القطرية استمر سلمان العودة في غيه لتأليب الرأي العام والتحريض على الخروج ثم زيارته المتكررة لسفارات العراقوقطر ولبنان بعدها نشر العودة كتاباً مهماً أثار لغطاً قوياً في السعودية تضمن إسقاطات ضد النظام وتشكيكاً في ثوابت الحل والعقد وشرعية الحاكم المتغلب بسيفه.
كما دعمت قطر الجناح الثاني لها وهو ناصر العمر ومجموعته دعماً سخياً لأحد مشاريعه بمبلغ 40مليون دولار لتوسيع دائرة نفوذه داخل السلطة الدينية.
وناصر العمر يزور قطر بإستمرار لأخذ التوجيهات فزارها ثلاث مرات في عام 2009 .
وجلس مع مستشار أمير قطر للشؤون السياسية النصراني عزمي بشاره وُطلب من العمر أن يعطي قناة الجزيرة زخماً دينياً فكال لها المدح والثناء وأنها تقف مع قضايا الأمه ثم أتهم قناة العربية باليهودية والعبرية. ولدغدغة مشاعر المواطنين وضع بياناً لعشرات المشايخ الإخوانيين ومن أيدهم للضغط على الحكومة الإنقياد لأمرهم أو مساومتهم وجاء الأمر السامي الكريم لمعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد التويجري بطرده ومن معه وعدم استقبالهم البتة. وأفسد ناصر العمر خطة السعودية في العراق القاضية بمهاجمة الفرس المجوس وترك الأمريكان للأمر الأخير حتى يتم التفاهم معهم في نهاية المطاف لكنه عارض الحكومة بفتاواه الغير منضبطة وتم مهاجمة القوات الأمريكية حتى تم إخراجهم من العراق فتسلم الشيعة الذين لم يقاتلوا الأمريكان مقاليد الحكم.
من الأساليب المتعارف عليها دبلوماسياً استدعاء السفراء للتشاور أولاً ومن ثم سحبهم ولا يلامون على فعلهم لإن استفزاز قطر بلغ منتهاه من القذاره.
سبق للسعودية أن سحبت سفيرها من قطر عام 2002 دون إعلان فتودد حمد لولي العهد الأمير عبدالله آنذاك حتى لا يقاطع القمة الخليجية بالدوحة الحل لدول الخليج العربي هو دعم الجيش اليمني الضعيف وتدريبه حتى يستطيع أن يحمي بلاده من عملاء قطروإيران بالداخل والكويت لا تستطيع أن تتخذ إجراءات كالقرارات السعودية والإماراتية لقوة جماعة الإخوان فمنعوها حتى من المشاركة مع درع الجزيرة ميدانياً بالبحرين.
والسعودية تتخذ إجراءات قوية ضد قطر وهي :- 1- إيقاف البنك القطري من الدخول للسوق السعودي 2-تجميد الاتفاقيات التجارية الموقعة عام 2006 3- إيقاف مد أنابيب الغاز القطري للكويت الذي يمر عبر الأراضي السعودية 4- إيقاف جسر يربط قطر مع الإمارات سيمر فوق المياه الأقليمية للسعودية 5- تجميد رخصة قطر التي فازت للنقل الجوي الداخلي السعودي 6- إيقاف مشروع قطر لمد أنابيب غاز لتركيا مروراً بحمص عن طريق الأراضي السعودية 7- إيقاف مشروع قطر لمد أنابيب الغاز للأردن عبر الأراضي السعودية هذا بخلاف الأوراق المطروحة حالياً والتي تهدد قطر وهي على النحو التالي:- 1- إغلاق المنفذ البري 2- إغلاق الأجواء للطيران القطري 3- تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون 4- تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية 5- تسع دول عربية أعلنت أنها بصدد إدراج الإخوان كجماعة إرهابية 6- خمس دول إسلامية رهن إشارة السعودية بسحب السفراء مما يزيد عزلة قطر سياسياً. عدم دعوة قطروتركيا للشؤون الإسلامية دليل تحجيم دوريهما في الدول العربية بالاضافة لطرد السفير التركي من مصر وسيتبعه السفير القطري قريباً