القوات المسلحة تدك 3 اهداف احدهما مطار اللد وتحدث اربك كبير في فلسطين    إقالة مفاجئة لمدرب المنتخب الوطني للناشئين    وزارتا الشؤون الإجتماعية والنقل تبحثان مسودة انضمام اليمن لاتفاقية العمل البحري (MLC)    المقالح: خيانة الوطن لدى الإسلامويين سهل جدا    عدن.. خفر السواحل يمنع حركة الصيادين والعبّارات في سواحل المحافظة    صمود التنمية في وجه العاصفة: كيف يصنع الصندوق الاجتماعي للتنمية السلام في أزمنة الهشاشة..؟    الامم المتحدة تعلن تفشي المجاعة في قطاع غزة    السعودية تعرب عن قلقها من حالة المجاعة في غزة وتدين جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال    جيش العدو يقر بفشل محاولات اعتراض صاروخ اطلق من اليمن    قضية الوديعة السعودية تفتح ملف الشفافية والرقابة على المال العام في اليمن    ترامب يكشف موعد ومكان إقامة قرعة نهائيات كأس العالم 2026    لحج.. العثور على جثة جندي بعد أيام من اختفائه    لأول مرة بالشرق الأوسط.. الأمم المتحدة تعلن رسميا المجاعة في قطاع غزة    قوات دفاع شبوة.. دور راسخ في مكافحة الإرهاب    وطن الحقائق المقتولة والتاريخ المبتسر..؟!    تفكيك الفكر الحوثي وسلاحه.. الطريق الإجباري نحو السلام    عاجل: عودة التصعيد في تريم وإغلاق الطريق الدولي    مصادر ل"حياة عدن": توجه حكومي لإلغاء صرف المرتبات عبر البنوك التجارية وشركات الصرافة    وضع قبال للإنفجار: يافع ترفض فتنة الحجوري.. بيان هام من قبيلة السعدي    مركز الملك سلمان يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول في حضرموت    محافظ البيضاء يتفقد سير تجهيز ساحة الاحتفال بالمولد النبوي في مديرية السوادية    الرئيس المشاط يعزّي الفريق علي بن علي القيسي في وفاة نجله    صنعاء: مليونيه ثابتون مع غزة.. تهديدات ومؤامرات الأعداء لا ترهبنا    رسميا.. مانشستر سيتي يمدد عقد روبن دياز    أبين .. التظاهرات الشعبية تتواصل للمطالبة بإعادة فتح طريق ثرة والانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية    الارصاد يتوقع أمطار رعدية متفاوتة الشدة على معظم المحافظات    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    عدن.. مكتب الصحة يوجه المستشفيات والمراكز الخاصة بتخفيض رسوم الخدمات الطبية    من يومياتي في أمريكا.. صديق بألف صديق    من يومياتي في أمريكا.. صديق بألف صديق    كرة القدم اليمنية بين الارتجال والحاجة إلى التخطيط المؤسسي    منتخب الشباب يغادر صنعاء للمشاركة في كأس الخليج الأولى بأبها    استعدادات وتجهيزات مكثفة بذمارلإحياء ذكرى المولد النبوي    غداً بدء تنفيذ توجيهات قائد الثورة بإعفاء مالكي السيارات المتعثرة من الرسوم    قرار مفاجئ.. اتحاد الكرة يقيل قيس محمد صالح ويعين سامر فضل    اختتام دورة تدريبية بهيئة مكافحة الفساد في اعداد التقارير    هائل سعيد والكريمي مطلوبين للعدالة لنهبهم الوديعة السعودية(وثائق)    ما يمارس على الجنوب أقذر انواع الحروب    الحجرية أمس ذبحت الجنوب... وحجور اليوم يريد يكمل الذبح    مقر الاشتراكي في عدن وكر للمؤامرات على الرئيس الزبيدي    أجيال تُدجّن وأنظمة تُسلّط    اختتام تدريب 46 كادرا من صندوق تنمية المهارات في خدمة العملاء    تنفيذ أربعة أحكام قصاص بحق مدانين في قضايا قتل بتعز    حادث مروري في تعز يُسفر عن إصابة 15 شخصًا وسط مطالب بتحسين الطرق    ريال مدريد حسم مستقبل براهيم دياز    علاء الصاصي يلمح إلى تغييرات فنية في منتخب الناشئين    مصر تقرر مصير الملك توت عنخ آمون بشكل نهائي    غموض الرؤوس المقطوعة لتماثيل النساء الأثرية في اليمن    عدن.. البنك المركزي يعلن سحب تراخيص منشأتين للصرافة ويغلق مقراتها    جبل الوطن يترنح…!    بسبب الامطار ... انهيار حصن تاريخي في صنعاء .. صورة    بن سميط يحذر من مشروع "ضرب من الخيال" في شبام    نبتة خضراء رخيصة الثمن.. تخفض ضغط الدم وتحمي من السرطان    الصحة العالمية: اليمن يسجل أكثر من 60 ألف إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



7يوليو يوم الإنكسار هل يصبح يوماً للإنتصار؟!
نشر في عدن الغد يوم 07 - 07 - 2017

مهما يحاول أنصار عفاش تبيض هذا اليوم من العام1994 و تلميعه بعبارات رنانة يخادعون بها أنفسهم ليبرروا وقوفهم فرحين بذكرى هذا اليوم المشؤوم، و سوى اقروا في أنفسهم او غالطوها فهم إنما يحتفلون بيوم نصر لحرب عفاش الخاصة التي جاءت كإستمرار لقراره المبيت في صدره بإزاحة الشريك المتمثل ب علي سالم البيض و التفرد بالحكم و السطو على كل ثروات و أراضي الجنوب..
سعى عفاش بإسناد من حاشيته لإستعادة عدن التي بدأت تستعيد إستقلالها عن صنعاء، حين رفض محافظها آنذاك صالح منصر السيلي الإنصياع لأوامر عفاش، حيث كان في طليعة الذين فطنوا لما يكيد له عفاش و حاشيته، فأمر بإيقاف إرسال أموال العائدات الخاصة ب عدن إلى خزائن الطاغية عفاش، ليرفدها بدلاً عن ذلك إلى بنوك عدن، و لذلك شهدت عدن في العام 93 و حتى غزو الحرس العفاشي إنتعاشا ملحوظاً لمدينة عدن..
و لذلك كان يوم سبعة يوليو 94 ، الذي توج الدموية و الكراهية و الحقد المتأجج في قلب عفاش بإجتياح قوات الأمن و الحرس العفاشي بمساعدة القوى المتأسلمة التي سخرت نصائحها في قوالب من الفتاوى و عطرت عفنها زورا و بهتانا بغطاء من آيات القرآن، لجذب المزيد من الشباب إلى أتون معركة ظالمة غير متكافئة بعد إن تم تجريد الجنوب من كل قواته الضاربة و تشتيتها في مناطق العمق الزيدي و حصارها في ذمار و تريم و غيرها؟ و ذلك في خطة مبيتة منذ اليوم الأول للوحدة..
حتى تم إجتياح الجنوب و تحت شعارات براقة و خطوط الوحدة الحمراء و شماعات التكفير، جعلوا منها حرب مقدسة لتدغدغ الوجدان الشمالي الذي أستطاع عفاش خلال سنين حكمه الطويل أن يروضه و يمتطي صهوته، و ببساطة متناهية تم تجييش شعب الملايين الخمسة عشرة لتستقوي بعددها و عتادها و تهجم على من تم تكفيرهم.. جاءوا عطشين لإساحة دماء تم تحليل إهدارها من علماء الفقه المبرمجين عفاشيا..
نتذكر حالة الإنكسار التي عشناها عند دخول جحافلهم المتغطرسة..اقبلوا نافخي صدورهم و كأنهم اقتحموا القدس و اعادوها إلى حضن العرب..
نتذكر الألم الصامت الذي قبض على قلوبنا..
نتذكر شعورنا بالذل و المهانة أمام متخلفين و غرباء يجوبون شوارعنا ينتشرون في كل تقاطعات الطرق بسلوك همجي و لهجة متكبرة لم نستطع إستصاغتها حتى فرض الأمر الواقع.. و لكن لم يقضي الأمر...
فقد ظل الرفض صامتا في قلوبنا و أحيانا بصوت خافت نظهر معارضتنا عند الحصول على ابسط الفرص..
اما المحتل المنتصر بعد ان ازاح كلياً الشريك المغدور تمادى في طغيانه و عاث في الأرض فساداً تخلى عن حذره فوزع الأراضي و الثروات و تقاسمها بين حاشية النظام..
لوحده إبن عفاش إمتلك في البريقة مساحات تفوق سنحان، و إمتلك الكثير من العقارات و أشهرها فندق القصر..
بينما اسطول اصطياد السمك التابع لإبن عفاش كان يجوب مياه عدن يغترف منها الأحياء البحرية الثمينة من الشروخ و الجمبري و غيرها من الأحياء البحرية دون تمييز لا يبالي بجرف بئيتها و مايشكله ذلك من خطر يهدد تلك الأنواع بالإنقراض..
و تم إقصاء جميع كوادر الجنوب الشريفة في عملية إحلال وظيفي قسري لهم باتباع عفاش و أقربائه، في ممارسة ظالمة ضد أبناء الجنوب حيث تندرنا بتسميتهم حزب خليك في البيت..
و تم إفساد التعليم و نشر الغش في المدارس و إغراق المدينة بأسواق القات و المخدرات في عملية تدمير ممنهجة للجيل القادم لضمان الحفاظ عليهم خاملين غير مكترثين لما يحيق بوطنهم من فساد و عبث..
فسدت المرافق و إنتشرت الرشوة، فتوسعت هوة الخلاف و الإختلاف و ظهرت جلية ملامح الدولتين التي كانت تتطور بمطالبها و يرتفع سقفها بمرور الزمن، حتى إنطلقت أول شرارة تمرد واضحة من قبل مجموعة ضباط في عام 2007 سميت بثورة الضباط المتقاعدين لتكون الشرارة ليست الأولى و لكن الأكثر وضوحاً، لتزداد شراسة نظام عفاش في القمع، فيسقط الشهداء و مع إرتقاء كل شهيد تتمدد دائرة الرفض و تنحسر خديعة الوحدة من قلوب ابناء الجنوب...حتى كان العام 2011 ليصبح العلم الجنوبي اكثر إنتشاراً على كل الجنوب يقابله إنحسار مناصري الوحدة أمام سقوط كل اقنعتها واحد تلو الآخر...
فهل يعيد سبعة يوليو 2017 كرامة الذكرى لهذا اليوم الذي اصبح اسود؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.