يواصل المئات من أبناء محافظة أبين، تظاهراتهم الاحتجاجية للمطالبة بفتح طريق عقبة ثرة الرابط بين جنوب ووسط اليمن. وتفيد مصادر محلية مطلعة بأن طريق العقبة تمت صيانتها وكانت جاهزة لإعادة الافتتاح في يوليو/تموز الماضي، غير أن خلافات بين القيادات العسكرية والأمنية أعاقت افتتاح الطريق. وأكدت المصادر أن المجتمع في محافظة أبين، وفي مديرية لودر على وجه الخصوص، متضررون من إغلاق طريق عقبة ثرة الرابط بين مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء ومديرية لودر بمحافظة أبين. وأشارت المصادر إلى أن المجتمع المتضرر بات مدركًا أنه يدفع ثمن خلافات القيادات العسكرية والأمنية، فاضطر للخروج بشكل رمزي لإيصال رسالته، مؤكدة أن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى تنامي الغضب الشعبي وتوسع الاحتجاجات. ويتظاهر المئات من أبناء مديرية لودر أسفل عقبة ثرة، بالقرب من مقر قيادة جبهة ثرة العسكرية، منذ منتصف الأسبوع الجاري. ومساء الخميس 21 أغسطس/آب 2025، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بقوات عسكرية للتمركز أسفل عقبة ثرة، بالتزامن مع استمرار التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بإعادة فتح الطريق. ووفقًا لمصادر أهلية مطلعة على محادثات إعادة فتح الطريق، فقد نشبت خلافات بين قيادة الحزام الأمني وقيادة جبهة ثرة حول نقاط التفتيش في أسفل العقبة. وأوضحت أن قيادة الجبهة تصر على أن النقاط تتبعها، فيما تصر قيادة الحزام الأمني على أن تكون حاضرة فيها. تم نسخ الرابط