1994-7-7م ذكرى اجتياح الجنوب ...2007-7-7م ذكرى انطلاق شرارة الثورة الجنوبية . في ساحة الاستقلال بشارع الشهيد مدرم بمدينة المعلا في العاصمة سطر ابناء الجنوب أروع ملاحم البطولة والنضال بمليونية جمعت بين مرارة الاحتلال اليمني ومرور 23 عاما من عمر احتلال الجنوب في العام 1994م وبين حلاوة انطلاق الثورة الجنوبية في العام 2007م والاحتفال باليوبيل الاول لانطلاقها الذي شهد القاصي والداني لهذة الثورة على النجاح الباهر والدعوة الصريحة إلى التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبية . ها هم أبناء الجنوب بهذا الحشد المليوني يجددون العهد بالوفاء للشهداء الذين سقطوا في الدفاع عن أرض الجنوب والذين سطروا أروع ملاحم النضال الثوري التحرري الجنوبي من باب المندب إلى المهرة ..هدف واحد ومطلب أحد تحت مظله استعادة الدوله الجنوبيه كاملة السيادة على ترابها الطاهر. 7/7 في العام 1994م ذلك اليوم المشؤوم الذي أعلن فيه المخلوع صالح من ميدان السبعين اجتياح للجنوب وحرمة قتل أبنائه واستباحه أرضه وتدمير مؤسساته ونهب الثروة وتدمير البنية التحية وتشريد الأطفال والنساء الذي تبدلت فيه ملامح دوله الجنوب أرضا وانسانا ...فلا تجد للمساواه وسلطة القانون طريق ولاصرخه او كلمة حق لمن تنادي إلا بلد محتل يخضع للهيمنه والسلب والنهب والقتل والتهميش . على مدى ذلك التاريخ المشؤوم عاش الجنوب وكل ابنائه تحت وطأة احتلال همجي متخلف... إلى ظهور شرارة الثورة الجنوبية فكان يوم ال7 من يوليو من العام 2007م يوم انطلاق ثورة الجنوب المتمثله بالحراك الثوري الجنوبي الذي اشتعل أرض الجنوب الحر بثورة عارمة ترفض الباطل والهمجية وتطالب باستعادة دولة الجنوب المحتلة . أعوام من القتل والتهميش والتشريد عاشها أبناء الجنوب من قبل حكومة ودولة الاحتلال اليمني وسط اشتعال الشارع الجنوبي الذي قوبل بالقتل والظلم والاضطهاد والعنجهية والاضطهاد ...لكن وتيرة الثورة تصاعدت شيئا فشيئا لتشمل جميع مدن ومناطق الجنوب بحراك ثوري وسط اخماد لتلك الثورة السلمية بالقتل والتشريد وصمت مخزى للموقف الدولي والعربي لقضية شعب يعيش تحت وطأة احتلال متخلف على مدى عقدين من الزمن واكثر . فكان لهذه الثورة بعد أعوام من التعتيم الإعلامي الظهور بقوة ومناهضة هيمنة الاحتلال اليمني ورفض كل الأساليب التعسف التي تمارس ضد ابناء الحنوب ككل ..الا كان السباق إلى ساحات النضال أكبر وأكثر في الظهور الذي ابهر العالم بسلمية تلك الثورة والية التصدي لها بالعفوية المطلقه . اكثر من 15 مليونية في مختلف محافظات الجنوب بتعبير سلمي يدعو فيها العالم إلى احترام إرادته والوقوف إلى جانبه في تقرير مصيره لكن دون جدوى لمن ينادي . لكن سرعان ماتبددت تلك الثورة السلمية إلى مقاومة في مختلف مناطق الجنوب عندما أعلنت مليشيات الاحتلال اليمني إعادة توطيد الاحتلال الجنوب وإعلان غزو الجنوب مرة أخرى وامتداد لإعلان ميدان السبعين من قبل المخلوع صالح الاجتياح الجنوب وبفتوى دينيه تشرع لهم قتل ابناء الجنوب. واستباحة أرضه. فكان الوقت شهر مارس والمكان دولة الجنوب والعام 2015م والزمان إعلان تجديد اجتياح الجنوب في مارس من العام 2015م إعلان اجتياح الجنوب واستباحة ارضه استكمالا لسيناريو العام 1994م فلم يكن أمام أبناء الجنوب إلى القتال والتصدي لتلك القوى والقوة التي أرادت غرس الأثناء عشرية وبتمويل إيراني حوثي في الجنوب واخضاعه ... فكانت المقاومة قويه الذي انخراط فيها شباب الجنوب جميعا دون استثناء للتصدي والاستبسال ودحر تلك المليشيات الغازية من أرض الجنوب بمساعدة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه ودوله الإمارات العربية المتحدة الذي وقفت مع شعب الجنوب في تحرير أرضه من دنس المحتلين . فتغير حال الارض فبذلك وتبدلت الامور فكانت المقاومة والجيش الجنوبي هي المسيطرة على الارض وسط تامر كبير من قبل إتباع وذيول واذناب الاحتلال اليمني في العبث بالممتلكات وزرع ألفوضة وتخريب المؤسسات الخدمية ي مختلف محافظات الجنوب . لكن هيهات هيهات تغيرت الوضع واستطاع شعب الجنوب في 21 مايو باعلان عدن التاريخي وتفويض القائد عيدروس الزبيدي بشيكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي انتج عنه إعلان قيادة سميت بهيئة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد عشرات السنين لايجاد قيادة موحد للجنوب تحمل قضيته الم ناس الإقليمي والدولي . استطاع شعب الجنوب من جعل يوم 7/7 المشؤوم يوم تاريخي للثورة الجنوبية التحريرية التي ظهر نتاج لهذه الثورة بإيجاد مجلس موحد لحمل قضية الجنوب وتمثيل ابناء الجنوب في الداخل والخارج وتحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدول الجنوبية كاملة السيادة .