تحدث مدير مكتب الشهداء والجرحى بمديرية الملاح الأخ / عوض الدعجري حول المعاناة التي يعانيها الشهداء والجرحى ، حيث قال :"نشكر (عدن الغد) على اهتمامها وتواصلها ووقوفها مع مكتب الشهداء منذ إنطلاق هذا المكتب وهي معنا في السراء والضراء"، مؤكداً بأن هناك عدم وجود أي إمكانيات في المكتب من ادوات مكتبية ولا قرطاسية الى اخر ذلك ويفتقر المكتب إلى أبسط مقومات العمل. وقال الدعجري :"في الحقيقة أن أسر الشهداء والجرحى لا يوجد هناك أي اهتمام من قبل الجهات ذات العلاقة ، وهناك الكثير من الجرحى الذين يأنون يومياً ويتألمون ويحرمون النوم بسبب الإصابات البليغة الذي اصيبوا بها وهم يواجهون في المعارك العدو المتربص لأرض الجنوب وللأسف الشديد لم يجد هناك أي اهتمام أو مراعاة لهم حتى ولا جزء بسيط حيث بلغ عدد الشهداء بمديرية الملاح بجميع جبهات القتال في أرض لم يتحصلو اي مساعدات او دعم من قبل المسؤولين". وأشار إلى أن هناك مساعي يقوم بها في متابعته ا الأخ المحامي / وجدان محمد أحمد طالب البكري مدير مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى لمديريات ردفان بتوفير شيءً بسيط الذي يقوم بها جنود يافع والذي لها الدور الفاعل والاهتمام الوحيد الذي تقوم به في دعم الشهداء والنظر اليهم بعين الاعتبار ودليل عل حبهم ووف0 لدمم الطاهر الذي زكو به الارض دفاعا عن الارض والعرض . وطالب مدير مكتب الشهداء الجهات المسؤولة بالنظر بعين الاعتبار في الاهتمام باسر الشهداء والجرحى والالتفاف حولهم بعيدا عن العبة السياسية والحزبية والقبيلة ويجب مراعات تلك الابطال وتقدين لهم الدعم الكافي وفاء لهم . يعتبر مكتب الشهداء بمديرية الملاح بمحافظة لحج أحد المكاتب الذي تفتقر من أبسط الخدمات والإمكانيات لغرض تيسير العمل لخدمة اسر الشهداء والجرحى ورغم تلك الظروف إلا أنه يشد أوزاره ويعتمد على نفسه ويقوم في المتابعة المتواصلة مع الجهات ذات الاختصاص حباً ووفاءً لدم الشهداء والجرحى الذي سالت دمائهم في جميع جبهات القتال ومواقع الشرف والبطولة ولولا دم الشهداء بعد الله لما كان المسئولين يجلسون في تلك المناصب وتلك القصور .الذين تناسوا تلك الابطال الشجعان وضحو حياتهم وماتوا ليعيش الشعب مزدهر وللاسف الشديد ان المسؤولين تناسوا اسر الشهداء والجرحى وعدم الاهتمام بهم والقيام بواجبهم في تقديم اللازم حتى ولو ذكر بزيارة لاي اسرة شهيد او جريح وسرعان المسؤولين وانشغلوا بعمل الخاص لاجل مصالحهم ومصالح اولادهم كيف يرسله في الخارج وتظمين المبالغ في البنك على حساب تلك الرجال الوفية من الشهداء الجرحى. فضل قابوس