العداء الذي يقوم به الاخوان المسلمين وخاصة ادواتهم من صحفيي و اعلاميي احزابهم السياسية اضافة لفريق الاسماء الوهمية بالتواصل الاجتماعي وما تقوم به من تحريض ضد التحالف العربي وخاصة تحريضها الممنهج ضد دولة الإمارات العربية ، نحن بالجنوب نعي جيدا الدور الريادي التي قامت به دولة الامارات وبشراكة مع المقاومة الجنوبية بتحرير المحافظات الجنوبية وإستئصال بؤر الارهاب مابعد الحرب حيث كان الارهاب والقتل سلوك يومي بشوارع عدن اثناء الحرب وبعده غير ماحققته دولة الامارات والمقاومة الجنوبية من انتصارات اسطرت فيها المقاومة الجنوبية انتصارتها جنوبا" وشمالا" وبدعم إمارتي عكس ماتحققه قوات محسوبه على الاخوان وبدعم جنرالات حرب 94 واستقرارهم بتبه دون انتصارات على المليشيات ، بل ساهمت باعمال مشبوهه بمد الحوثيين بالاسلحة وبالمعلومات العسكرية ضد التحالف والشرعية وماأحدث ويحدث من ضحيج إعلامي وبروز أصوات تتحدث عن انتهاكات ضمن بيانات انشائية لمنظمات وهمية لمجرد البلبله والعمل على زوبعه إعلامية لاتمت للعمل الحقوقي والمجتمعي بشي لاهدف لها سوى تشويش دور التحالف ومايحققه من انتصارات وانجازات حتى صارت جميع المحافظات الجنوبية محرره ، متناسية للانتهاكات والقتل والارهاب التي تمارسه مليشيات صالح والحوثي بالمحافظات الشمالية وخاصة بمدينة الصمود تعز . حيث تصرح وتعلق بعض قيادتها واعلاميها من وقت الى اخر باخبار وبمنشورات وبمعلومات مغلوطه مدعيه انها صادره من منظمات مجتمعية وكلنا نعي جيدا بوهمية المنظمات وذلك لاهداف سياسية لاستغلال دور منظمات المجتمع المدني حيث قامت باصدار بيانات قريبه للبيانات السياسية التحريضية وتحت اسماء منظمات وهمية بنشر معلومات مغلوطة وارسالها للمنظمات الدولية بادعاء الانتهاكات دون الاشارة الى مصادر هذه المعلومات او رصدها أوتوثيقها ومازال الكثير من المخفيين السياسين ونشطاء المجتمع الصحفيين ورافضي الانقلاب معتقلين واسرى بسجون صالح والحوثيين بصنعاء دون تحرك ساكن لحقوقهم ..
أن مايقوم الاخوان ومناصريهم بتصعيد الخطاب المعادي والتحريضي ضد الامارات لايفسر الا لفشلهم عسكريا و نتيجة ماحققه التحالف العربي بقيادة الامارات والمقاومة الجنوبية من انجازات بالمحافظات الجنوبية ولدعمها لقضية الجنوب واجهاضها لمشروع الاحتلال الجديد الذي يقوم بتنفيده الاخوان وتحالفهم ضمن سيناريو خطط لها تحالف وجنرالات حرب 94 وذلك باعادة سيناريو ومشهد استباحة الجنوب وهو ما يفسر عدم تحركات قوات محسوبه على الاخوان ومكوثها بمواقع عسكرية على حدود العاصمة صنعاء دون تحقيق إي انتصارات عسكرية تحسب لها بل يتم تجييش هده القوات و المواقع بقوات اضافية واسلحة ومال ليس لتحرير العاصمة صنعاء بل لتجهيز ها لفصل اخر من الحرب باحتلال الجنوب بعد إنهاك التحالف مالا و سلاحا وقوات لمرحلة اخرى للاستيلاء على السلطة والانقلاب على هادي واعادة تحالف الامس لحرب 94 على الجنوب .
ماتقوم بها مكننة الاعلامي والخطاب السياسي والتحريضي الاخواني من الرياض و قطر وتركيا ومساهمتهم الدائمة ضمن خطابهم التحريضي ضد دور الامارات وتقزيم ماتقوم به من اعمال ريادية باعمال البناء والتنمية واعادة الخدمات واستتباب الامن بالتنسيق مع القوات الامنية بعدن لرسم الحياة بعدن . مايقوم به الاخوان من دور معرقل وتحريضي لافشال الحلول السياسية والابقاء في تبات الخيانة والارهاب بدلا من تحرير صنعاء لادراكهم بفشلهم سياسيا وعسكريا وبمعرفتهم لحجمهم الحقيقي اليوم وان لا قبول لهم بصنعاء ولا بالجنوب لدورهم المشبوهه ودعمهم للارهاب تحت مسميات انسانية وخدماتية واليوم العالم اسقط اقنعتهم واظهر الوجه الحقيقي لمساندتهم للارهاب بمختلف انواعه فالجنوب يعي دورهم المشبوه ودعمهم ولدورهم في حرب 94 باستباحة الجنوب ومااصدره مشائخهم من من فتاوي عدوانية وتكفيريه في قتل شباب ورجال ونساء واطفال الجنوب مع حليفهم وشريكهم صالح ..