دعت مكونات «الحراك الجنوبي» و«المقاومة» إلى إقامة علاقات شراكة مع دولتي الإمارات والسعودية، وتصحيح مسار تلك العلاقات، مع ضرورة الحفاظ على علاقات استراتيجية بالرئيس اليمني عبدربة منصورهادي. وأصدرت اللجنة التحضيريّة لفعالية ساحة العروض، بياناً أكدت فيه على «استراتيجية العلاقة مع دول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية»، داعية إلى أن «تأخذ هذه العلاقة مسارها الصحيح كعلاقة شراكة». وأكّد البيان على «علاقتنا الاستراتيجية بفخامة الرئيس عبدربة منصور هادي التي تعزّزت أواصرها وتقوى عودها في حرب صد العدوان»، مشدّدة على تمسّكها ب«هذه العلاقة للاستمرار معاً حتى تحرير كل الجنوب بمدنه وجزره». وحذّر البيان من «الانجرار إلى الدعوات المناطقية الضيقة، ورفض التناحر والتنابز والانفراد بالقرار الجنوبي عبر إقصاء الآخرين، بل والإمعان في إلحاق الأذى بهم، والاستقواء بالخارج». وطالب ب«مساعدة الجنوبيين في تقديم الخدمات الضرورية كالكهرباء ومشاريع المياه والتعليم والصحة، والمساعدة على الاستقرار الأمني التي دُمّرت خلال الحرب، فضلاً عن توحّدهم لا تشتيتهم وتفريق صفّهم، ناهيك عن الوقوف الموقف العروبي الصادق في نصرة قضيتهم السياسية». وقال البيان إن «الجماهير أيّدت اللقاءات الوطنية الجنوبية، وترجو أن تفضي إلى مؤتمر وطني جنوبي يتم من خلاله التوافق، ووفقاً للكثافة السكانية والثروة لمحافظات الجنوب، اختيار قيادة جنوبية تمثل القضية الجنوبية في الداخل والخارج». وخلص البيان إلى دعوة «الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى تبني المؤتمر الجنوبي ورعايته». يذكر أن اللجنة التحضيريّة لفعالية ساحة العروض، يُشرف عليها كل من رئيس «المجلس الأعلى» صالح يحي، ورئيس مجلس «الحراك» وقائد «المقاومة» في محافظة الضالع، صلاح الشنفرة، ونائب رئيس «الهيئة الشرعية الجنوبية» الشيخ هاني اليزيدي، ونائب مدير أمن عدن أبو مشعل الكازمي،