سوف ابدأ مقالي هذه المرة بسؤال . ايعقل أن يكون أحداً مآ في الجنة ويطلب النار !! بالطبع أجاب البعض ب لا والبعض الآخر تعجب من السؤال ولماذا طرحته ولأي أساس بدأت به المقال !! بالطبع سأجيب وأقول :- عندما يأتيك احد المطبلين ويقول لك : رأيت اليمن الموحد !! – ما شاء الله في ازدهار وتطور ، ورأيت اليمن الموحد في أمن وأمان وإستقرار !! ورأيت اليمن الموحد يحارب الفساد ويمنع حمل السلاح !! ورأيت البنية التحتية في المحافظات الجنوبية !! ويختم ذلك بابتسامة خضراء قائلاً : يا عزيزي لاتصدق الإعلام ف أصحاب الإنفصال ، عددهم بالعشرات فقط ، يكفروا بالنعمة (نعمة الوحدة والسلام) !! للأسف هذا ما نسمعه من جماعة المصالح ' عذراً اخي اقول لك بالمختصر .. أن يكون ردك لهم بقول : نحن لا نطلب الإنفصال ابداً ، نحن كنا دولة ذات سيادة ونطلب فك الارتباط ، نطلب الاستقلال ، واقول لك ولإعلامك المستحمر !! إن كنت جائعاً و أجُبرتَ أن تكذب ف أكذب بذكاء يا أيها الغبي !! ، لا تجعلني أتنازل عن نصف عقلي لأصدقك زبدة المقال :- من بآع أمانته ووطنيته الجنوبيه من أجل أن يُملئ بطنه ويُخضر فمه ، فلا ترتجي منه خيراً ولا تنصت لتسمع كلام أحمق من رجل مُسير ، فهذا يسمى بلغتنا "التطبيل الأعور" !!