إن الأمن والأمان يعتبر اللبنة الأولى لتحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة والتطور الشامل. وأن وجود البيئة الآمنة هو شرط أساسي لجذب للإستثمارات الوطنية والإقليمية والدولية والتي سوف تساهم في انتعاش الحركة التجارية والنهوض في قطاعات الانتاج والخدمات المختلفة: من بناء عمراني وزراعة واصطياد وصناعة ...الخ
كما ستخلق -هذه الاستثمارات- فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل مما يؤدي إلى نهضة شاملة في كافة المجالات. ومن هذا المبدأ فقد حرصت المهرة -سلطة ومجتمع- على الحفاظ على السلم المجتمعي والنأي عن كل ما يقلق السكينة و الاستقرار.
لذا تعتبر محافظة المهرة من أفضل المحافظات من ناحية التمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهي المحافظة الوحيدة التي لم تتأثر من الصراعات السياسية الراهنة بل كانت خارج دائرة الصراع والحروب وهذا ما يعزز فرصها لتكون المكان المناسب للاستثمار بما تتمتع به المحافظة من هدوء تام وموقع جغرافي مميز لكونها منطقة حدودية تقع مع دول الخليج العربي عبر سلطنة عمان الشقيقة وشريط ساحلي يكنز ثروة مائية عظيمة. وتستعد المهرة هذه الأيام لاستضافة مؤتمر الاستثمار الأول الذي سوف ينعقد في الفترة المقبلة وبمشاركة عدد كبير من المستثمرين من مختلف دول العالم .
وعلى هذا الأساس تؤكد لجنة الاستثمار بأن الأجواء مناسبة لعقد المؤتمر والأمور الأمنية تحت السيطرة ولايوجد ما يهدد الأمن في المهره لكونها محافظة أمنه مستقرة. حيث تقوم السلطة المحلية بالمحافظة بمتابعة الأجهزة الأمنية وتسعى دائما بالاهتمام في الجانب الأمني.
وتعقد اجتماعات مكثفة للجنة الأمنية بمحافظة والتي بدورها تسعى للعمل الجاد لتأمين المؤتمر في عدة وسائل أمنية حيث وضعت اللجنة عدد من الخطط الأمنية الأساسية ويجري حاليًا العمل بها بشكل منتظم.
