في العالم الافتراضي التي فرضته علينا تقنية الجيل الحالي بكل تأثيراتها وتطبيقاتها ومواقعها في التواصل الاجتماعي والفضاء القريب ، ولكن مِن خلف حروف نضغط عليها بأصابعنا لتنطلق منها الكلمات دون ان نتفوه بها بعيداً تدخل الآخرين ..فنلاحظ ان انتشار هذه التطبيقات أصبحت في متناول الجميع دون استثناء من يحملون الشهادات العليا وحتى الذين يكادون ان يتهجو حروف الكلمة أو كتابتها واصبحو يملكون صفحات لها متابعين ومعجبين ، وأيضا يعقلون على شتى المواضيع كانت سياسية أو اقتصادية ثقافية فنية ، وهذه بالفعل أعتقد انها ظاهرة صحية لانها تنمي إدراك الشخص وتفتح له آفاق ابعد للتعرف على الحضارات والثقافات ومشاربها ولو كانت في إطار البلد الذي يعيش فية أو ينتمي الية. ولكني للأسف وجدت ان هناك قناعات لايمكن تغييرها لأشخاص لا أدري ما هو مستوى الإدراك العلمي والعملي لديهم ولكنهم سخروا أقلامهم وصفحاتهم لتمجيد وتعظيم أو مهاجمة رموز وحتى أشخاص عاديين ولن تستطيع ان تغير قناعتهم على المدى البعيد وهذه القناعات مبنية على التعصب القبلي والعرقي والديني والجهوي ، والتي نهانا الاسلام عنها ووجة ان تكون مصلحة الأمة فوق مصالح وتمجيد أشخاص أو رموز ينتمو لبعض المناطق أو الفصائل أو الأحزاب ، لان الأشخاص الى زوال ولكن من يبقى هو ثرى تراب الأرض التي يجب أن تعمر ان تزدهر بخليط من أصحاب العقول والذين هم كثر في الحقيقة ومهمشين ضاعوا بين الكم الهائل من المتربصين والحاقدين والذين جندو أنفسهم وغيرهم لمهمات بعيدة عن ما ينشده الإنسان والعالم حتى جعلونا في معزل عن من حولنا من دول العالم الثالث والتي نهضت بسواعد ابناءها وليس بمساعدة أحد بفترات وجيزة وأصبحت في مصاف الدول التي لها تأثير في بناء الانسان الذي يعتبر هو نواة ثروة هذا العالم الذي أصبح صغيراً نطلع علية وما يدور فيه بضغطة زر