استجابت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن- لنداءات المجلس الأهلي بمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة وأهالي وسكان المدينة التي أطلقت منذ أيام مقترنةً برفض السلطة المحلية بالمحافظة التجاوب مع مطالب الأهالي بتزويد مشروع مياة العوشة بالمدينة بمضخة غطاس. وتسلّم المجلس الأهلي بمقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بعتق- اليوم الأربعاء مضخة غطاس مع مستلزماته مقدماً من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي- دعماً لمشروع مياه العوشة بمديرية عتق الذي يستفيد منه نحو خمسة الآلف نسمة من سكان مدينة عتق بشكلٍ رئيسي. ونقل وكيل محافظة شبوة لشئون الشهداء والجرحى الشيخ علي محسن السليماني خلال تسليم المجلس الأهلي عتق المضخة؛ تحيات هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لأبناء محافظة شبوة.. مشيداً بمواقف قيادة المجلس الانتقالي النبيلة والمتمثلة في الاستجابة السريعة لمناشدات الأهالي العاجلة في ظل تقاعس وتخاذل من هرم السلطة المحلية بالمحافظة عن أداء مهامهم في تقديم أبسط الخدمات الضرورية للمجتمع. من جهته ثمن مدير مشروع مياه العوشة الأستاذ كرم بإجمال استجابة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي-ممثلةً بالشيخ صالح فريد العولقي والأستاذين أحمد حامد لملس وسالم ثابت العولقي أعضاء هيئة الرئاسة ومتحدثها الرسمي؛ الفورية لنداءات المجلس الأهلي بعتق ومناشدات أبناء وسكان المدينة بتزويدهم مضخة غطاس لمشروع المياه عقب اعتذار السلطة المحلية بالمحافظة عن تقديم أي دعم للمشروع. وقال كرم بإجمال: "لقد طرقنا كل الأبواب وعلى رأسها السلطة المحلية بالمحافظة التي وبكل أسف تنصلت عن دورها الرئيسي والرئيس في توفير احتياجات الشعب من خدمات أساسية وكأن الأمر لا يعنيها.. مشيراً إلى استفادة نحو خمسة الآلف نسمة من مشروع مياه العوشة الذي كاد أن يتوقف لولا تجاوب قيادة هيئة رئاسة الانتقالي للنداءات التي أطلقها الأهالي. وأوضح مدير مشروع مياه العوشة أن إدارة المشروع عقب وصول مضخة الغطاس ستستأنف عملها بوتيرةٍ عالية تحت إشراف ودعم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي..داعياً وسائل الإعلام وخطباء المساجد إلى القيام بدورهم في التوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف وما يتسبب به من إهدارٍ للمياه. هذا وتشهد محافظة شبوة احتقانا شعبياً ضد قيادة السلطة المحلية إزاء تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية وعلى مقربة من ديوان المحافظة يتظاهر المئات في مخيم يطالب السلطة بتحمل المسئوليات الملقاة على عاتقهم تجاه الشعب. *من / عبدالرحمن المحضار