توقعت ما لم اتوقعه حين ذهبت الي ابعد حدود افكاري وعرفت اننا سنضل محلك سر، بالمعني المدرج الذي لا اريد ان أوصل له دون حجه لي حتى في التفكير فيه ، مهما كانت الأسباب التي تفضح واقعنا المخزي المدفون في صدورنا ، من نحنوا ومن هولاء الذين لا يعترفوا بتاريخنا وحضارتنا ومقدساتنا وهم مفلسين الحضارة والتاريخ والمقدسات الذي فضلنا الله عزوجل عنهم ، حتى اعطوا لنفسهم الحق بالتوقيع علي مصير قضيتنا الأولي في قلوبنا وأفكارنا بشخطة قلم لا خشية ولا مباله لمشاعرنا ولا حقوقنا، الذي اغتصبها وعد بلفور المشؤم بتاريخ 2/نوفمبر/1917 التي كانت مجرد رسالة ارسلها المدعوا أرثر جميس بلفور الي اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها الي تأييد الحكومة البريطانية انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ، التي الي يومنا هذا وهي كيان وطن وشعب ومقدسات محتله افتري وظلم واستبداد وإجرام من قبل اليهود وماما أمريكا التي لا ترضي ان ترفع الأصوات علي طفلها المدلل مهما كانت شقاوته ووحشيته وإجرامه البربرية علي اهلنا وإخواننا الفلسطينيين حتي لو مجرد عتاب او لوم او استنكار فالقوة هي التي تفرض ألقوة وتسلب الحقوق وتقوي الباطل عن الحق وتدافع عن الإجرام وتعطي الضوء الأحمر في البلطجة دون الإحساس او الشعور بالآخرين حتى لو كانوا اصحاب حقوق و تاريخ وحضارة وهواية إسلامية ومشاعر مقدسات ربانية تجري في قلوبنا حب ودم وفداء وشهادة ،لا يؤلمني لائم اذا خرجنا ولمنا وصرخنا ودافعنا وهاجمنا بارو حنا وأفلامنا في وجه أعداءنا وأعداء دينا ومقدساتنا ضد من ابحوا دون اعذار ولا مبررات ولا اعتراف في ما تمثل لنا هذه المقدسات من واقع في حياتنا وإنسانيتنا ومشاعرنا وأرواحنا الإنساني و الديني الذي فيه نحيا ولجله نموت ، وقوافل من الشهداء تشهد علي ذلك وخروج الملاين في الشوارع في أيامنا هذه تشهد علي ما قام به الرئيس الامريكي دونالد جون ترامب بالتوقيع علي نقل السفارة الامريكية الي القدس والاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لليهود قرار متخلف عنصري جاهل دموي واقع فتنه فيه عقاب وهيجان ونار ابدا مستحيل تنطفئ في شوارع العربية والإسلامية حتى تنكسر يد من وقعت علي هذا القرار ،الاثم المعتدي المحتل في تثبيت الاحتلال من قبل من يدعون دفع السلام الي الامام وحل القضية الفلسطينية التي ازادوها تعقيدا في ما اقترفه الرئيس الامريكي الحالي من جنون هيج كل دول العالم وشعوبها من هذه المخاطرة التي رفضوا ولم يجري احد من رؤساء أمريكا التوقع علي ما اقدم عليه ترامب المنتفخ هرورى وعنطزت في عدم التفكير في العواقب من النوع من هذه القرارات التي يمكنها ان تضرب مصالح أمريكا بسراب من قبل الدول العربية والإسلامية وباقي الدول التي تربطها فيها مصالح مشتركة اكثر ما تربطها مع الصهاينة واليهود هذا اذا تغيرات مناهجنا القديمة من مصلحات العفو عند المقدّره او العتاب الخجول او الاستنكار او المساح كريم وغيرها من العبارات التي. جعلت من هب ودب لا يحسب لنا الف حساب مع العلم بان كل مجالات القوي معنا وليس مع غيرنا .