تزايدت عمليات القتل والتدمير للتنوع الحيوي والحيوانات البرية في م/ الضالع وخاصة في المثلث الممتد بين محافظات الضالع , ابين , البيضاء حيث انتشرت عمليات القتل لحيوان النمر العربي وكثير من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والموضوعة ضمن القائمة الحمراء للأمم المتحدة للحيوانات المهددة بالانقراض, من قبل بعض ضعاف النفوس وأعداء الحياة , بطريقة وحشية تهدد التنوع الحيوي في بلادنا وتقضي على حالة التوازن البيئي وتحدث تغيرات سلبية في النظم الايكولوجية للنظام البيئي مما ينعكس سلبيا على السلسلة الغذائية متناسين ان ما يقومون به عمل مدان على المستوى الوطني والدولي معا ومن منطلق واجبنا الاخلاقي والوظيفي يجب علينا ان نقف بقوة ضد هذه الفئة ونزيد من حملات التوعية البيئية لدى شرائح المجتمع المحلي لحشد الجهود المطلوبة لحماية التنوع الحيوي النادر في بيئتنا من هذه الاعتداءات لما فيه مصلحة البيئة والصالح العام. ونثني على جهود مؤسسة استدامة لصون الطبيعة وتحالف حماة الطبيعة التي بادرت بأطلاق مبادرة : ((معا لإنقاذ ما تبقى من التنوع الحيوي والحيوانات البريه في عموم بيئتنا وفي الضالع بوجه خاص)) داعيين كل الافراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية الى التفاعل مع هذه المبادرة لا يقاف عمليات القتل التي يتعرض النمر العربي والتنوع الحيوي البري النادر بشكل عام خاصة في مثل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا, من خلال إجراء المسوحات البيئية وتحديد مناطق تواجد الحيوانات والنباتات المهددة والموارد والأنواع التي تتطلب اتخاذ إجراءات قانونية لحمايتها وحماية الأنواع النباتية والحيوانية والطيور البرية والبحرية وفقاً للقوانين والتشريعات النافذة . " حماية البيئة مسئولية الدولة والمجتمع والمحافظة عليها واجب ديني ووطني" (مادة دستورية ) د. وليد الشعيبي نائب مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة / العاصمة عدن