للوصول إلى انعقاد المؤتمر الثاني لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين العاصمة عدن ومنه إلى انعقاد المؤتمر العام وانتخاب قيادة لمجلس القيادة العامة فإنه لابد من وضع آلية للتنفيذ وتحديد متطلباتها وخاصة أن هناك أزمات تتفاقم في مقدمتها الأزمة التنظيمية تتجاذب طرفين في مجالس النقابة على مستوى المديريات والمحافظة نتيجة التدخلات السافرة المباشرة من قبل قيادة مجلس القيادة العامة في شئون مجلس نقابة العاصمة عدن , فلم يكن حضورهم المئة في المئة دون تأخير أو غياب لجميع اجتماعات ولقاءات نقابة عدن نزولا جماعيا للاستماع والرقابة والتقييم , وإنما هو لاحتلال مكان قيادة عدن يقومون بمهامها يعقدون الاجتماعات ويديرونها بأسلوب فض كما قيل تاركين محافظات الجنوب الأخرى التي هي بأمس الحاجة إلى خبراتهم وتعاونهم في كل ما يلزم تنظيم العمل النقابي هناك سواء لترتيبا عقد الاجتماعات أو التحضيرات لانعقاد مؤتمراتها فانشغلوا بمحافظة عدن وكأنها عديمة الكفاءات والقدرات والخبرات . وسط هذا الجو المعتم المحيط بمجلس نقابة عدن وظاهرة الإقصاء والتهميش الجارية التي تهدد مصير النقابة بعد شق مجلسها في مديرية البريقة حين قام عناصر النقابة العامة ورئيس نقابة عدن المعين بعقد اجتماع انتخابي شكلي في السابع من ديسمبر الجاري في مقر المرأة الساحلية في فقم لمجموع 15 معلما من غير المندوبين المرشحين في المدارس وتجاوزهم لرئيس نقابة مديرية البريقة , فإن قيادة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تكرر شجبها واستنكارها لهذا الخرق النقابي في وقت ترى فيه المجلس الانتقالي الجنوبي يؤسس هيئاته والمؤسسات الجنوبية من كل فئات الشعب بمختلف انتماءاته الحزبية وقواه السياسية والاجتماعية فاسحا المجال للكل مادا يده للمعارضين فلم يستفد مجلس النقابة العامة من ذلك ولا يلتزم بهذا النهج المنفتح على الآخر . وحرصا من قيادة مجلس النقابة بمديرية البريقة على تماسك قيادة مجلس نقابة العاصمة أجرت حوارات مع بعض قيادات النقابة وأعضائها في المديريات ونشطائها القدامى المقصيين حول كيفية الحفاظ على النقابة من التفكك والانهيار والذين أبدوا ارتياحهم وشكرهم لهذا الاهتمام وأيدوا فكرة الإنقاذ باتخاذ إجراءات عملية لازمة لتصحيح أوضاعها والتغلب على أسباب الضعف في أسرع وقت وأعلموا موافقتهم على آلية التنفيذ المتمثلة في توسيع قيادة مجلس نقابة المحافظة في العاصمة عدن بتشكيل هيئة رئاسة من 15 عضو , رئيس ونائب رئيس , وأمين عام , وسكرتيران , وعشرة أعضاء , هيئة الرئاسة هذه تقود العمل النقابي على مدى الفترة الانتقالية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس قاسم تعهد إليها كل المهام وإجراءات تنفيذ متطلبات الآلية بالاعتماد على اللجنة التحضيرية التي تهتم بوضع الأسس المنظمة , وأسماء هيئة الرئاسة هم : أكرم الحريري رئيسا , فاطمة سالم عيدروس نائبا , وسعيد عبداللطيف أمينا عاما , وهيب البحري سكرتير أول , وليلى بن بريك سكرتير ثاني , خالد النهدي عضوا , ابتسام صالح علي عضوا , ماجد الحاج سيود عضوا , هاني صالح عضوا , حسين عبدالله حيدرة عضوا , حنان عمر يافعي عضوا , الجعدني عضوا , نعيم صدقة عضوا , حنان محمد فارع عضوا , ياسر فرحان عضوا . ومقترح أسماء اللجنة التحضيرية هم : عمر عون رئيسا , خالد مقبل عضوا , جمال صالح محمد عضوا , رحمة أحمد عيدروس عضوا , عبدالله صالح الناخوذا عضوا . تتقدم قيادة نقابة البريقة بطلب إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس قاسم إعطاء توجيهاته الضرورية لاعتماد الآلية هذه عبر دائرة شئون منظمات المجتمع المدني والجماهيري ورئيسها الأستاذ عقيل العطاس والدائرة التنظيمية ورئيسها الدكتور أمين صالح ورئاسة القيادة المحلية ورئيسها الدكتور عبدالناصر الوالي تقديم والمساندة لتسهيل تنفيذ متطلبات آلية العمل هذه لمجلس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالمحافظة للعاصمة عدن لما من شأنه إنجاح نشاط هيئة رئاسة مجلس النقابة واللجنة التحضيرية .