خط ياقلم وانطقي ايتها اللسان ،واندثري ايها العبارات والكلمات عن زمننا العجيب والغريب زمن اللصوص والبلاطجة زمن فاقدي الضمائر والأخلاق . فيك العجب يا زمن والمدهش ايضآ فيك هم رجالك غريبي الاطوار متخذي القرار وحكام الشعوب زمنآ اصبح فيه المخلص والوطني والبطل يطبق علية قانون"التهميش والنسيان والخذلان "بينما اصبح اللص والخائن والعميل والبلطجي وقاطع الطريق يحضا بمكانة عالية عند صناع القرار ويلاقي اهتمام ليس له مثيل. ومن امثال هولاء الرجال الوطنيون والمخلصين ممن لهم صولات وجولات في ميادين الشرف والكرامة ومن قدمه خدمة للوطن وسهر الليالي وعانى من موجات برد الشتاء القارص ونار الصيف الحارق هو العقيد عبدالله عبدة الاغبري رجل يحمل في ثنيا قلبه وطن ويخفق فؤاده بحلم ان يرى وطنه خالي من الارهاب وطن يسوده الامن والأمان . العقيد الاغبري احد خريجي الدفعة 17 من الكلية الحربية عام199م،تخصص مدفعية بشهادة بكالوريوس بدرجة امتياز حيث كانت له صولات وجولات في تثبت الامن والاستقرار وشارك في عدة حروب ومنها حرب صعده الخامسة والسادسة وكان انذاك قائد المدفعية في الملاحيظ ومن هنا بدأت مشوار اسطوراتة البطولية في ميادين الوغى وأذاق تلك العصابة المارقة ويلات الذل والهزيمة ،،وفي اوخر تلك الحرب حيث تم اصابته بجروح اثار قذائف اصابت موقعة القتالي. وعقب اجتياح مليشيات الحوثي للجنوب حيث نهض العقيد الاغبري ليبى نداء الوطن كما ينهض الاسد من عرينه ولم يوقف صامت لينظر لما يجري من جرائم بل قطع البحار على ظهر قارب من خور عميرة الى عدن حينما كانت المليشيات مسيطرة على الخط الساحلي والتحم بقوات رفيق دربة وقائدة العميد عبدالله الصبيحي وشارك الى جانبه في تحرير ابين وبعد استكمال تطهير ها عاد الى معسكر بدر مؤقتا وحينما بداء الخطر يطرق على الحدود الجنوبية الغربية وبالتحديد مسقط رأسه والمناطق المجاورة فلبى النداء ورابط في ميادين الشرف كجندي وفرد من افراد المقاومة ولازال مرابط الى يومنا هذا. حيث شغل الاغبري عدة مناصب منها قائد بطارية مدفعية وأركان حرب كتيبة مدفعية،ومن ثم قائد كتيبة مدفعية في حرب صعدة السادسة. ولكن ما يشعل في الجوف نيران ويحرق القلب هو الاهمال والنسيان لمثل هولاء الرجال المخلصين ممن لهم صولات وجولات في المعارك وميادين الوغى ولهم الكفاءة والخبرات في القيادة. لكن اعتماد صناع القرار توجيه انضارها الى ابطال وهميون خلقت اسمائهم في الايام الماضية القلية بينما ليس لهم اي مشاركات سابقة في اي معارك او كفاءة لقيادة ولو سرية واحدة. متى سيعي صناع القرار ان استمرارهم بهذا القانون هو فشل لهم وللوطن وسيظلون في مستنقع الفشل هل يعلم صناع القرار ان الوطن لا يبنى باللصوص والمجرمين وقطاع الطرق وفاقدي الكفاءة والإخلاص وإنما يبنى بالأوفياء والمخلصين وذوي الكفاءة والخبرات السابقة. من خلال مقالي هذا ادعوا كل صناع القرار في الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية بالنظر لمثل هولاء الرجال المخلصين وإعطائهم مكانتهم كتكريم لإعمالهم البطولية وكمنفعة منهم للوطن وآمنة واستقراره والاعتماد عليهم ان ارادوا حقا بناء دولة يسودها النظام والقانون فبمثلهم تعلق الآمال ويرسخ الامن والاستقرار.