قال الكاتب الجنوبي صلاح السلقدي ان هناك مؤشرات واضحة وكبيرة تؤكد ان الإمارات تمارس ضغوطا على المجلس الانتقالي الجنوبي لعدم اتخاذ أي موقف تجاه تواجد طارق محمد صالح بعدن . وقال "السقلدي" معلقا على هذه الاحداث السياسية بالقول :" حتى الآن لم يُصدَر عن المجلس الانتقالي الجنوبي أي تعليق عن الأخبار التي تتحدث عن إنشاء معسكر\معسكرات\ تتبع طارق صالح, في عدن وقيل في العند,ولا عن الأخبار التي تتحدث عن وجوده بعدن... هذا التأخر من الانتقالي يعزز التكهنات القائلة بأن الامارات هي من تدفع بطارق جنوبا وتسهل له الحركة والتمكن ,وتمارس ضغوطا على الانتقالي بمثل هذه الأمور, علما أن الانتقالي قد أصدر عدد من البيانات في الفترات السابقة بشأن أمور أقل أهمية من هذا الأمر أقصد أمر طارق صالح ومعسكراته المفترضة. المنتظر من الانتقالي هو توضيح لهذا الأمر, بنفي تلك الأخبار أو تأكيدها,وموقفه منها في حالة تأكيدها. وتابع قائلا :"بيانا منسوبا للمقاومة الجنوبية صدر مؤخرا بهذا الشأن كان أكثر وضوحا وشجاعة من غيره, يستحق الاشادة, وفي ذات الوقت نأمل ألّا يكون أتى بإيحاء من جهات بالشرعية التي ترفض طارق من منطق خشيتها أن يكون له موطىء نفوذ لدى التحالف على حسابها, خصوصا وأن الرجل لم يعترف بها بعد .كما نتمنى أن يظل موقف المقاومة -صاحبة البيان- ثابتاً بهذه المسألة وألّا نرى في قادم الأيام صمتا منها بمجرد ان يعلن الرجل اعترافه بالشرعية. على كل حال يظل هذا البيان متقدما أكثر من غيره, على الأقل إلى أن نرى ما سيفضي إليه اللقاء الذي دعا فيه اللواء عيدروس الزبيدي قيادات المقاومة للاجتماع يفترض أنه سيكون لمناقشة هذا الأمر.مع ضرورة الإشارة أننا أمام أكثر من مسمى للمقاومة الجنوبية وأمام أكثر من ولاء منها للداخل والخارج.
