بداية اعترف أن كتابتي لهذه لسطور المتواضعة لقول كلمة حق وإنصاف عن العميد الركن سند عبدالله الرهوه قائد اللواء الأول حماية رئاسية قد تكون تأخرت بعض الشيء وكنت انوي قبل فترة وقبل أحداث الفتنة المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن يومي 28و29ينايرالماضي..لكن لظروف خاصة لاداعي لإقحام القارئ بها اجلتها.. وأرى ومعي معظم من عرفوا العميد سند الرهوه أكان زملائه الضباط والقادة او جنوده أومن النخب السياسية والفكرية وحتى المواطنين البسطاء يجمعون في شهاداتهم على نبل تعامله الطيب وتواضعه وأخلاقه الرفيعة وملأ كته القيادية ليس لانه قائدا للواء الاول حماية رئاسية وفي منصبة الرفيع المغرب من صانع وصانعي القرار السياسي والسيادي الرئيس هادي ومعاونيه ومستشاريه وبطانته وايضأ الحكومة بل إن الرجل يمتلك الكفاءة والحنكة والقدرات القيادية الفائقة كعسكري ضابط وقائد مهني تمرس خبراته من ميادين التدريب العسكري الانضباطي في سن مبكرة من حياته وتعلم وتأهل قيم الجندية من نقطة البداية كجندي إلى مصنع الرجال وللقادة العسكريين في الكلية العسكرية ومدارس ومعاهد تأهيل القادة والاركانات إلى الأكاديمية العسكرية العليا.
يعني أن سند الرهوه الذي تدرج في الرتب والمناصب العسكرية بالتسلسل ووفق الأنظمة والقوانين العسكرية ومعه كثير من زملائه صعد إلى هذا المنصب الذي أرى شخصيا انه لم يكن بالرفيع كونه ملاه بتفوق بعكس بعض القادة الذي وصلوا الى كراسي اكبر منهم فكان الفشل مصيرهم وان خدمتهم الظروف مؤقتا بعض الوقت لكن ينكشف فشلهم واخفاقهم بغد حين.ويتساقطوا كأوراق الخريف ويفرطوا بالقسم وتاريخ الشرف العسكري والشواهد والمراحل والأحداث ليس ببعيد على ذلك.لكن القائد الجسور سند الرهوه أدرك ويدرك معنى الحفاظ على تاريخية وشرفة العسكري وواجبة الوطني المقدس وان لحظة تخاذل عن الصمود والاستبسال في الموقف والمواجهة تجعله منكسرأ ومن نافل القول إن الرجل الذي تعفر جسده بتراب الوطن وصال وجال في ميادين الشرف والبطولة وانا اتحدث عن سند الرهوه ومازال يتذكر الكثير بادوارة البطولية في مواجهة وقتال جحافل العدوان والانقلاب الحوثية في صنعاء. .
قاتل سند الرهوه بشجاعة ومعه القليل فيما إذعن وتخاذل آخرون كان يعول عليهم الرئيس هادي الثقة بالذود عن الوطن وصنعاء تحديدأ فمنهم من فرو منهم من رجعوا ولن أتحدث عن أحداث فتنة الأمس المؤسفة في عدن التي حافظ فيها القائد العسكري الجسور سند الرهوه عن تاريخه العسكري بجسارة وثبات لأنني ضد المجانين الذي ينساقون لقتال اخوتهم الجنوبيين ومن أي طرف كان واختتم هذه المقالة التي كما قلت بدايتها أنها قليلة وخاطفة لاترتقي إلى مستوى أنصاف الرجل. بقي القول أنني زرت بالأمس العميد سند الرهوه في مكتبة بمعاشيق ومعي العقيد خالد الزامكي والتقيته وإلى جانبه رفيق دربة أركان اللواء ذاته العقيد فضل حنش حسن الداعري الردفاني ووجدته كعادته بمعنويته وابتسامته ولكنة كان متاسفأ ومتالمأ لما حصل والذي لم يكن يتوقع لحظة واحدة اويفكر أن تثار مثل هذه الفتن لاسيماء والجنوبيين تعرضوا وعانوا من ويلات الصراعات والماس والدماء الغالية التي تسفك من الاخ لاخوه والتي يجب أن لاتتكرر وتفويت الفرصة على الاعداء المستفيدين من ادخال الجميع نفق مظلم لاسمح الله وللحديث بقية وسلامتك.
علي منصور مقراط (رئيس تحرير صحيفة الجيش السكرتير الإعلامي لوزير الدفاع اللواء الاسير محمود الصبيحي )